-A +A
متعب العواد
- لسنا قلقين على مستقبل المملكة، بل نتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقاً، قادرون على أن نصنعه - بعون الله - بثرواتها البشرية والطبيعية والمكتسبة التي أنعم الله بها عليها، لن ننظر إلى ما قد فقدناه أو نفقده بالأمس أو اليوم، بل علينا أن نتوجه دوماً إلى الأمام.

- هذه هي كلمات سمو سيدي ولي العهد، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان وهو يطلق الرؤية السعودية 2030 نحو اقتصاديات جديدة ومختلفة وبعيدة عن النفط وإدمانه في كل المجالات.


- والهيئة العامة للرياضة من ضمن الهيئات والوزارات التي كشف برنامج التحول الوطني عن وجود 7 مؤشرات أداء ملزمة الهيئة بتنفيذها بصورة لا تقبل الأعذار ولا التبرير بنقص الطاقات البشرية، وهو العذر للإدارة السابقة.

- التحول الوطني في هيئة الرياضة استخدم وسائل مبتكرة لإدراك التحديّات واقتناص الفرص واعتماد أدوات فعّالة للتخطيط وتفعيل مشاركة القطاع الخاص والتنفيذ وتقييم الأداء، ووضع المستهدفات بصورة دقيقة، لكنها تسير ببطء وتكبيل كامل للتنفيذ.

- أول هذه المؤشرات تحسين ترتيب المنتخبات السعودية في دورة الألعاب الآسيوية لعام 2018 من خط أساس 19 حاليا لتحقيق المستهدف في 2020 ورفع نسبة السعوديين العاملين في قطاع رياضة النخبة 2018 من 25% حاليا نحو 40% في 2020.

- في مجال الاستثمار يبدو أن نسبة العائد على استثمار الملاعب والأراضي المحيطة بها من التحديات التي تواجهها الهيئة، لارتباط ذلك بالهدف الإستراتيجي الثالث الملزم للهيئة من حسن استثمار المنشآت الرياضية والشبابية.

- الرؤية والتحول الذي وضع لهيئة الرياضة يجب أن يكون هو القيمة النموذجية لها وللعاملين فيها بعيدا عن اختيارات ضيوف البرامج والقنوات الرياضية، فبدون رؤية ولا مستهدفات يصبح وعي رياضتنا مريضا في كل العالم ومن خلال التزامنا نكتشف نحن أناه الحقيقية.

- لا سلطة للإنجازات والابتكارات وتحقيق الأرقام العالية سوى سلطة التخطيط والتنفيذ.. واليوم منحت الهيئة كل خيارات التمكين لتحقيق المستوى العالي في المحافل الدولية للفوز بالميداليات.

Motabalawwd@