ومع «نسيم الصبا مع الصباح» تستفتح أبواب العلم مع بزوغ شمس يوم جديد بكلماته، ليصدح أبناء الوطن بأول قطعة شعرية محفوظة في أذهانهم «سارعي»، فمنذ 35 عاماً ارتبط مشهد «رفرفة العلم» باسمه وكلماته الوطنية التي انبثق منها «المجد والعلياء».
في صباح (الجمعة) الذي ولد فيه «النشيد الوطني» عبر إذاعة وتلفزيون المملكة، صعدت روح شاعر الوطن والنشيد الوطني وعميد الشعر السعودي الشاعر «إبراهيم خفاجي» لـ«خالق السماء»، مودعاً «الوطن» من مسقط رأسه «مكة»، عن عمر يناهز الـ91 عاماً، بعد تدهور حالته الصحية في الآونة الأخيرة.
«النشيد الوطني» خلّد اسم «خفاجي» تاريخياً، بعد أن سطرت أنامله كلمات النشيد في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله عام 1404هـ، ومنح «خفاجي» شهادة البراءة والوسام الملكي الخاص بذلك. علّم «خفاجي» محبيه ببساطة أسلوبه بأن «الشكوى لله»، ولمَ الخوف من الدنيا وهي بـ«تعطينا حياة ثانية»، والقناعة في قوله: «وما دام النظر مسموح أشوفك كل يوم وأروح» رغم أنها «ما تِكفي.. من الآلام ما تشفي».. فعليك رحمات الله و«لنا الله».
في صباح (الجمعة) الذي ولد فيه «النشيد الوطني» عبر إذاعة وتلفزيون المملكة، صعدت روح شاعر الوطن والنشيد الوطني وعميد الشعر السعودي الشاعر «إبراهيم خفاجي» لـ«خالق السماء»، مودعاً «الوطن» من مسقط رأسه «مكة»، عن عمر يناهز الـ91 عاماً، بعد تدهور حالته الصحية في الآونة الأخيرة.
«النشيد الوطني» خلّد اسم «خفاجي» تاريخياً، بعد أن سطرت أنامله كلمات النشيد في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله عام 1404هـ، ومنح «خفاجي» شهادة البراءة والوسام الملكي الخاص بذلك. علّم «خفاجي» محبيه ببساطة أسلوبه بأن «الشكوى لله»، ولمَ الخوف من الدنيا وهي بـ«تعطينا حياة ثانية»، والقناعة في قوله: «وما دام النظر مسموح أشوفك كل يوم وأروح» رغم أنها «ما تِكفي.. من الآلام ما تشفي».. فعليك رحمات الله و«لنا الله».