متطوعون يدفعون سيارة متضررة من وسط مياه الأمطار بجدة أخيرا. (تصوير: ناصر محسن)
متطوعون يدفعون سيارة متضررة من وسط مياه الأمطار بجدة أخيرا. (تصوير: ناصر محسن)
-A +A
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
تبدأ لجان الدفاع المدني، ظهر اليوم (الجمعة)، حصر أضرار مياه الأمطار التي هطلت على محافظة جدة الثلاثاء الماضي، تنفيذا لتوجيه محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، بمباشرة اللجان أعمالها في حصر الأضرار.

ويترقب المتضررون من الأمطار بدء اللجان عملها في حصر التلفيات التي لحقت بممتلكاتهم من مركبات ومتاجر وعقارات وفقا للائحة حصر أضرار الكوارث والحالات الطارئة وتقدير وصرف المساعدات. وبحسب اللائحة فإن الكوارث تشمل السيول والفيضانات والأمطار، الزلازل والبراكين، الرياح والأعاصير والصواعق، الهبوط والتصدعات والانزلاقات والتشققات الأرضية، الأعمال الإرهابية، البرد والصقيع والبَرد، الجفاف، والكوارث والأوبئة وغيرها واستبعدت اللائحة سبع حالات؛ وهي العين المتضررة المؤمن عليها تأميناً يشمل الأضرار المشار إليها في المادة الأولى أو المؤجرة بإيجار منتهٍ بالتمليك، والممتلكات الحكومية والشركات والمؤسسات الكبيرة، أو التي لا يملك أصحابها تراخيص سارية المفعول من الجهات المعنية أو غير الملتزمة بالأنظمة والتعليمات المتعلقة بسلامة المنشآت، والعين المتضررة الواقعة في الأماكن الخطرة كبطون الأودية ومجاري السيول والمزارع البعلية، إلا إذا كان لدى أصحابها ما يثبت تملكهم لها، والمواقع المهجورة، والحلي والنقود والأسلحة المفقودة، وغير السعوديين.


وكانت اللائحة الأخيرة لحصر أضرار الكوارث والحالات الطارئة وتقدير وصرف المساعدات الحكومية للمتضررين اشتملت على تسع مواد رئيسة تنظم عمليات الحصر وصرف المساعدات. وأكدت أنه لا يتم حصر ضرر من قام بإصلاح العين المتضررة قبل وصول لجنة الحصر وتعبئة استمارة الحصر، ولا يتم حصر المسجلين بسجل الأسرة إلا لمن لديه ملك خاص مثبت بالوثائق، وأشارت إلى أن حصر العين المتضررة يتم مرة واحدة (كل 12 شهراً) إلا إذا اختلف بسبب الضرر، ويتم حصر كافة الأضرار التي تقع على الممتلكات سواء كانت خاصة أو عامة، ومن لا يتقدم خلال مدة الحصر يسقط حقه في المساعدة، علما بأن ما تقدره اللجنة من أضرار هو مساعدة وليس تعويضا.

وعلمت «عكاظ» أن إدارة الدفاع المدني في جدة عملت في طريقين متوازيين مع هطول الأمطار؛ إذ باشر الفريق الأول عمليات الإنقاذ والتعامل مع الحوادث فيما عمل فريق آخر على الحصر المبدئي للأضرار.