-A +A
محمد الأكلبي (جدة) awsq5@
سوداء كان لونها أم بيضاء، يستأثر اليوم (الجمعة) 24 نوفمبر من كل عام بهوس المتسوقين في مختلف دول العالم عبر المتاجر التقليدية والإلكترونية على حد سواء، في ظل الاندفاع الجنوني للشراء بسبب الأسعار الزهيدة التي تعتمد عبرها الشركات لتسويق بضاعتها.

وبحسب مواقع مختلفة فإن هذا اليوم يعود إلى فكرة لا علاقة لها بالتسوق، بل استغلت لتكون بؤرة لجذب المشترين، وأُطلِقَ مسمى «الجمعة السوداء» على اليوم الذي يأتي مباشرة بعد عيد الشكر في الولايات المتحدة، وعادة يكون نهاية شهر نوفمبر من كل عام، ويعد بداية موسم شراء الهدايا، ويشاع وصفها بالسوداء دلالة على التجارة والمحاسبة والربح والتخلص من فوائض المستودعات، وليس ناتجا عن الكراهية أو التشاؤم، واختار العرب أن يغيروا لونها إلى «البيضاء» في العام 2014، تفاؤلاً بهذا اليوم ومكانته لدى المسلمين.


ونشر خبراء التسوق الإلكتروني خمس نصائح للتسوق بطريقة آمنة قبل إتمام الشراء، تتمثل أولاً في التحقق من رقم الهاتف والعنوان وأية معلومات اتصال تتعلق بالشركة، وتجنب المواقع التي لا تشارك تلك التفاصيل. ثانياً: التحقق من شرعية الموقع بالتأكد من عنوان الويب (URL) وتطابق الاسم. ثالثاً: قراءة آراء وتعليقات المستخدمين الآخرين، ممن سبق لهم استخدام الموقع. رابعا: إذا كانت الأسعار أعلى أو أقل من التكاليف المتوقعة، ما يستوجب المقارنة بمواقع تبيع نفس المنتجات لتحديد أية اختلافات واضحة. خامسا وأخيرا: التأكد في صفحة الدفع من أن رمز قفل الأمان الأخضر مرئي في شريط العناوين، إذ يجب أن يبدأ عنوان الويب بـ https بدلا عن http المعتادة التي تدل على أمان صفحة الدفع.