خالد ناظم دياب
خالد ناظم دياب
-A +A
محمد الأكلبي (جدة) @awsq5
نستمد رؤيتنا ونطاق تحركنا من مبدءين أساسيين هما الإنسانية والعالمية، وشعارنا «نفوس آمنة.. وكرامة مصونة»، هكذا وصف الهلال الأحمر القطري نفسه، ليأتي مدير إدارة الإغاثة والتنمية الدولية التابع له على النقيض تماماً، إذ يعد خالد ناظم دياب، الأمريكي المنحدر من أصول سورية، ممولاً للميليشيات المسلحة في سورية، ليصل نشاطه الإرهابي إلى اليمن، وموريتانيا، والعراق، وجيبوتي.

فعضو مجلس أمناء منظمة الكرامة، أحد أبرز المؤيدين للتنظيم الإرهابي «الإخوان»، وسبق أن ألقي القبض عليه في لبنان عام 2013 بسبب دعمه الجماعات الإرهابية في سورية.


ليصرح المدرج في القوائم الأمريكية للعقوبات وقوائم الأمم المتحدة منذ عام 2002 في وقت سابق «نعتبر أولى المنظمات الإنسانية الدولية وصولا إلى الخطوط الأولى للنازحين على المحاور الشمالي والشرقي والجنوبي للموصل، وبدأنا الاستعداد لاحتمالات نشوب أزمة إنسانية في الموصل من خلال تجهيز مخزون إستراتيجي من المواد الإغاثية الأساسية الخاصة بالإيواء والغذاء والتدفئة الشتوية في مخازنه هناك، بالتنسيق مع الشركاء الدوليين والجهات المانحة»، وكأن النظام القطري يضع على قائمة اشتراطات التوظيف لديه أن يكون المتقدم مجيداً للكذب والخداع، وذا ميولٍ إرهابية متطرفة، وأن يتمكن من العمل بعكس ما يقول.