سوري يبكي بحرقة إلى جوار جثة أحد أفراد أسرته إثر مقتله في قصف للنظام السوري على بلدة كفر باتنة في ضواحي دمشق أمس. (أ ف ب)
سوري يبكي بحرقة إلى جوار جثة أحد أفراد أسرته إثر مقتله في قصف للنظام السوري على بلدة كفر باتنة في ضواحي دمشق أمس. (أ ف ب)
-A +A
«عكاظ» (إسطنبول) okaz_online@
فتحت سيطرة قوات النظام السوري على معظم مدينة البوكمال الحدودية، احتمال المواجهة مع قوات سورية الديموقراطية «قسد» المدعومة من التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا.وبحسب مصادر ميدانية في دير الزور، فإن التنظيم بات محصورا في منطقة الجزيرة، وأن قوات سورية الديموقراطية تتقدم نحو معاقل التنظيم في غرانيج وأبو حمام وغيرها من المدن والقرى، فيما النظام يستهدف فلول التنظيم في المناطق الحدودية مع العراق.وفي سياق متصل، لم تستبعد مصادر عسكرية المواجهة بين قوات النظام و«قسد» في منطقة الجزيرة التي باتت تحت سيطرتها، مؤكدة أن الصراع سيكون على الجزيرة حيث مواقع النفط. بينما قالت مصادر عسكرية لـ «عكاظ»، إن التفاهم الروسي الأمريكي يقضي بعدم اصطدام الجانبين.

وقال مصدر مسؤول في قوات سورية الديموقراطية لـ «عكاظ»، إن «قسد» لا تحبذ المواجهة إلا إذا فرضت عليها، وفي هذه الحالة سترد على أية قوة تحاول الاعتداء على مناطقها، بالإشارة إلى النظام والميليشيات الإيرانية.


من جهة ثانية، قضى مدنيون وجرح آخرون بالقصف الجوي المتواصل من قبل طيران النظام على بلدات ومدن الغوطة الشرقية المحاصرة. وأكد ناشطون سوريون أن سبعة مدنيين من عائلة واحدة قتلوا وأصيب آخرون بينهم أطفال ونساء بقصف من طيران النظام استهدف بلدة مديرا، إضافة إلى ستة آخرين قضوا في مدينة دوما، جراء القصف الجوي بالقنابل العنقودية. كما قتل خمسة مدنيين وجرح آخرون بقصف مدفعي وصاروخي على مدينة مسرابا، في حين قتل شخصان في بلدة عربين، جراء الغارات الجوية من طيران النظام، إضافة لمقتل متطوع من فرق الدفاع المدني بالقصف، أثناء تأدية واجبه الإنساني في إسعاف المصابين بمدينة حمورية.