رئيس علماء باكستان متحدثاً عن خطورة الدور القطري. (عكاظ)
رئيس علماء باكستان متحدثاً عن خطورة الدور القطري. (عكاظ)
-A +A
خالد الحميدي (مكة المكرمة) HKKK969@
انتقد رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ محمد طاهر محمود أشرفي الدور القطري في العالم الإسلامي، معتبراً أن «كل ما تقوم به قطر وإعلامها ضد المصالح الإسلامية».

وقال أشرفي لـ«عكاظ»: إن من مصلحة الدوحة وشعبها الرجوع إلى الحضن الخليجي، وعدم التمادي في «كبرها، حتماً ستكون النتائج وخيمة على قطر»، واصفاً ما تقوم بها بـ«عبارة عن أعمال سياسية تجميلية تحاول تجميل صورتها». وجدد أشرفي تأكيده على رفض الشعب الباكستاني ومجلس علماء باكستان الشديد لتقرير هيئة الأمم المتحدة عن الأطفال باليمن، مشيراً إلى أن ما نقلته هيئة الأمم المتحدة عن أطفال اليمن في تقريرها المشبوه لا يعدو كونه «ادعاءات باطلة لا أساس لها من الصحة، وكان على الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة الوضوح في جانب إعداد التقرير». وتساءل عن دور الأمم المتحدة في نجدة أطفال الشام وأطفال ميانمار وفلسطين، مضيفاً «جهود المملكة في اليمن واضحة بعد التدهور السياسي والأوضاع الإنسانية لأبناء الشعب اليمني، ما استدعى التحالف العربي بقيادة المملكة إلى التدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاده في اليمن وإفشال المخطط الإيراني، وتلك الجهود حافظت على اليمن، وقرار الأمم المتحدة ضد التحالف العربي في اليمن هو الوجه الأسود للمنظمة الدولية».


ولفت إلى أن تفاعل الأمم المتحدة عادة ما يكون سلبيا وفاشلا في التعامل مع الملفات الملحة في العالم الإسلامي كالقضايا الإنسانية في العراق وفلسطين وميانمار وسورية وكشمير، عازياً دورها السلبي إلى ما يشبه محاولة استفزاز العالم الإسلامي كون تقاريرها منحازة. وعن الدور الإغاثي الكبير لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في نجدة مسلمي الروهينغا قال أشرفي إن المملكة وقيادتها هي الدولة الوحيدة التي قدمت المساعدات للبرماويين منذ زمن بعيد بعد حملات الإجلاء الإجبارية، مضيفاً «الكل يعلم أن المملكة تستضيف مئات الآلاف من البرماويين على أراضيها، وتقدم لهم كافة الخدمات من التعليم والصحة وخلافه، الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان أمرا بالمساعدات العاجلة للبرماويين، وعلى الفور وصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أرض بنغلاديش لتقديم المساعدات للاجئين من البرماويين، وهذا ليس جديدا على الحكومة السعودية السباقة لعمل الخير وتقديم يد العون والمساعدات للمسلمين في العالم، وأنا أدعو الدول الإسلامية لتحذو حذو السعودية في تقديم المساعدات للمسلمين». واعتبر رفع العقوبات عن السودان بشرى للعالم الإسلامي، مثمناً دور المملكة الرئيسي في رفع العقوبات.