الأمير فيصل بن مشعل مداعبا طفلة خلال زيارة مرسم الأطفال. (واس)
الأمير فيصل بن مشعل مداعبا طفلة خلال زيارة مرسم الأطفال. (واس)
الأمير فيصل بن مشعل يقبل جبين طفل. (واس)
الأمير فيصل بن مشعل يقبل جبين طفل. (واس)
-A +A
«عكاظ» (بريدة) okaz_online@
اعتبر أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل مشروع الخدمات التعليمية للأطفال المقيمين في مراكز الأورام وفي المستشفيات ومن في حكمهم مفخرة للوطن، مضيفا «كمسلمين أقرب أن نكون من الإنسانية من أي ديانة أخرى، خصوصاً هذه الفئة التي تحتاج مزيدا من الرعاية والدعم وتوفير الفصول التعليمية لأن التعليم أساسي في ديننا لأنه أول ما نزل في كتابه الكريم (اقرأ)».

وقال أمير المنطقة خلال تدشينه أمس (الأحد) المشروع في مستشفى الولادة والأطفال ببريدة: «بدأنا نقطف ثمار مبادرة تعليم مرضى السرطان في ثلاثة مراكز، بدايتها في القصيم»، منوهاً بالجهود التي تبذل لإيصال التعليم للأطفال المنومين في المستشفيات.


وزار مركز الأورام بالقصيم، ودشن الفصل التعليمي، وشاهد قسم مرسم الأطفال، والطريقة التعليمية التي يتلقاها الأطفال المنومون، كما تجول في غرف العزل والتقى بالأطفال المنومين وذويهم، وكرم الناجحين منهم.

من جهة أخرى، نوه الأمير فيصل بن مشعل بما توليه القيادة من دعم واهتمام متواصل للتعليم، بوصفه أهم المرتكزات التي يعول عليها الوطن ويتطلع إلى مخرجاته، لافتاً الانتباه إلى أن ما تبذله الدولة هو مدعاة للفخر والاعتزاز، مؤكداً أن تكون مخرجات المؤسسات التعليمية متفقة مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، ومع عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة، والعلوم المفيدة التي تجعل بلادنا قادرة على الاعتماد على سواعد أبنائها في كافة المجالات.

جاء ذلك خلال استقبال أمير القصيم أمس نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي، ووكيل وزارة التعليم لشؤون البنات الدكتورة هيا العواد، اللذين يزوران المنطقة.