سوق سوداء
سوق سوداء
-A +A
مسعد العضياني (الرياض) mesad_alodyani@
في عادة المباريات المهمة والمصيرية توجد السوق السوداء عند الملاعب، ويضطر المشجع لشراء التذكرة بأي ثمن ليستطيع مؤازرة فريقه من المدرجات، لكن مع نهائي ذهاب دوري أبطال آسيا بين الهلال وأوراوا الياباني نفدت التذاكر قبل موعد المباراة بيومين، ولم تتبق سوى أعداد بسيطة أعلنت الشركة المنظمة أن بيعها سيكون في ملعب المباراة.

وبالتأكيد فإن أغلب هذه التذاكر التي تم نفادها تكون من صالح السوق السوداء التي دائما ما تحضر خارج أسوار الملعب، لكن هذه المرة تغير الاتجاه وأصبحت تتداول بشكل علني عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر وموقع حراج. ورصدت «عكاظ» حسابات تستغل الهاشتاغات الأكثر انتشارا، لتعلن عبرها بيع تذاكر المواجهة بثمن بسيط لمن يرغب الشراء.


من جهتها، تذمرت الجماهير الرياضية من هذه الظاهرة غير الصحية، التي تعاني منها منذ سنوات، وإلى الآن لم تجد الحل من المسؤولين عن الرياضة السعودية، والشركات المنظمة المسؤولة عن بيع التذاكر.

ويطالب الكثيرون بمعالجة هذه الظاهرة بشكل عاجل، وأن تكون جميع التذاكر بشكل إلكتروني مصحوبة بهوية المشتري، كي يضمن الجميع حقوقهم ويستطيعون الذهاب إلى الملعب بكل ثقة، ويمكنهم الحضور للملعب في أي وقت بعيدا عن التزاحم.