-A +A
«عكاظ» (الرياض) Okaz_online@
هنأت المملكة أمس (السبت) جمهورية العراق الشقيقة حكومة وشعبا باستعادة قضاء راوة بالكامل من قبضة تنظيم «داعش» الإرهابي.

ووصف مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، هذه الخطوة بـ«التاريخية» كون قضاء «راوة» يمثل آخر معاقل التنظيم الإرهابي في العراق، معبرًا عن تطلعه بأن ينعم العراق وشعبه الشقيق بالأمن والاستقرار.


وكانت القوات العراقية المشتركة قد حررت قضاء «راوة» التابع لمحافظة الأنبار غرب العراق يوم الجمعة الماضي.

وأفاد بيان لخلية الإعلام الحربى العراقية، بأن القوات العراقية المشتركة حررت «راوة» بالكامل، ورفعت العلم العراقى فوق مبانيه الحكومية، بعد أن اقتحمته فجر الجمعة، من محاور عدة، وفرضت سيطرتها عليه.

في غضون ذلك، وصف الرئيس العراقى فؤاد معصوم أمس تحرير «راوة» بـ«الانتصار التاريخى».

وقال معصوم فى بيان أوردته قناة (السومرية) الإخبارية أمس: «أهنئ الشعب العراقى الأبي بالنصر الساحق لبلادنا على الإرهاب، الذي تكلل بتحرير آخر قلاع عصابات داعش الإجرامية متمثلا بقضاء راوة».

ومن جهته، أشار رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس إلى أن «تحرير مدينة راوة بالكامل من قبل القوات المسلحة بوقت قياسي يعكس الخطط الناجحة المتبعة في المعارك».

وقال العبادي: «إن قواتنا البطلة مستمرة في تطهير الجزيرة والصحراء وتأمين الحدود العراقية».

ويعتبر تحرير قضاء راوة بمثابة إعلان النصر النهائى على فلول «داعش»، إلا أن التنظيم الإرهابي لا يزال يسيطر على مساحة تقدر بـ18 ألف كيلومتر مربع، تعادل 4% من مساحة العراق تتمثل بصحراء ووديان خالية من السكان تقع بين محافظتي الأنبار ونينوى.