شن الجيش العراقي أمس (السبت) عملية واسعة بمشاركة مئات الأفراد، وإسناد من الطيران الحربي، لملاحقة خلايا تنظيم «داعش» الإرهابي في منطقة تل الذهب وناحية يثرب التابعتين لقضاء بلد في محافظة صلاح الدين.
ونقلت وكالة «الأناضول» للأنباء عن الملازم في شرطة المحافظة نعمان الجبوري، أن قوات الأمن عثرت على أسلحة وعتاد في مخابئ تابعة لـ «داعش»، إضافة إلى مواقع تجمع ضمن البساتين الوعرة التي تنتشر في محيط مركز قضاء بلد.
من جهة أخرى، قتل ثلاثة من أفراد الأمن العراقي أمس في هجومين منفصلين شنهما مسلحون يعتقد أنهم مرتبطون بـ«داعش» في العاصمة بغداد.
وأفاد الملازم في شرطة بغداد حاتم الجابري لـ«الأناضول» بأن مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة رشاشة على حاجز أمني تحرسه قوات الحشد العشائري في منطقة عرسان جنوبي بغداد، ما أسفر عن مقتل اثنين من مقاتلي الحشد العشائري وإصابة ثالث بجروح بالغة الخطورة، وذكر أن شرطيا ثالثا قتل في انفجار عبوة ناسفة كانت مثبتة بسيارته في منطقة «الصبيحات» غربي بغداد.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين؛ لكن السلطات الأمنية العراقية تلقي عادة باللوم على مسلحين مرتبطين بـ «داعش»، الذي خسر (الجمعة) مدينة راوة بمحافظة الأنبار، التي كانت آخر مدينة يسيطر عليها في العراق.
ونقلت وكالة «الأناضول» للأنباء عن الملازم في شرطة المحافظة نعمان الجبوري، أن قوات الأمن عثرت على أسلحة وعتاد في مخابئ تابعة لـ «داعش»، إضافة إلى مواقع تجمع ضمن البساتين الوعرة التي تنتشر في محيط مركز قضاء بلد.
من جهة أخرى، قتل ثلاثة من أفراد الأمن العراقي أمس في هجومين منفصلين شنهما مسلحون يعتقد أنهم مرتبطون بـ«داعش» في العاصمة بغداد.
وأفاد الملازم في شرطة بغداد حاتم الجابري لـ«الأناضول» بأن مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة رشاشة على حاجز أمني تحرسه قوات الحشد العشائري في منطقة عرسان جنوبي بغداد، ما أسفر عن مقتل اثنين من مقاتلي الحشد العشائري وإصابة ثالث بجروح بالغة الخطورة، وذكر أن شرطيا ثالثا قتل في انفجار عبوة ناسفة كانت مثبتة بسيارته في منطقة «الصبيحات» غربي بغداد.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين؛ لكن السلطات الأمنية العراقية تلقي عادة باللوم على مسلحين مرتبطين بـ «داعش»، الذي خسر (الجمعة) مدينة راوة بمحافظة الأنبار، التي كانت آخر مدينة يسيطر عليها في العراق.