لا يمكن أن تأتي سيرة الممرضة راجية مصطفى رجب (سورية الجنسية)، دون أن تقف سيدات عنيزة على ذكر مآثرها بعد أن ساهمت في توليد عدد كبير منهن، حتى ذاع صيتها بين أهالي المحافظة القصيمية بـ «ماما راجية»، كناية عن ولادة عدد كبير من الأبناء والبنات على يديها ومساهمتها في تخفيف آلام المخاض على أمهاتهم جميعاً، اليوم يمكن القول إن شيئاً من اليتم قد أصاب الكثيرين في عنيزة، بعد أن ودعتهم «ماما راجية» إلى الأبد بوفاتها في عمر يربو على ثمانين عاماً، بعد أن قضت أكثر من 7 عقود داخل المملكة عاصرت فيها نهضة الدولة في القطاع الصحي وتدرجت في أساليب الولادة بتطور الزمن، إذ قدمت وهي في سن الثامن عشرة ومارست العمل بصفتها ممرضة متحصنة بخبرتها في توليد النساء وعاصرت طبيبات النساء والولادة في مستشفيات المدينة.
نعى كثيرون «ماما راجية» إذ غرد عنها الدكتور عبدالله الغذامي قائلاً «الممرضة راجية، قابلة سورية.. جاءت لعنيزة 1965، نزل عبر يديها الطيبتين أجيال من أطفال عنيزة.. كانت حياتها كلها عملا ومحبة وتفانيا».
نعى كثيرون «ماما راجية» إذ غرد عنها الدكتور عبدالله الغذامي قائلاً «الممرضة راجية، قابلة سورية.. جاءت لعنيزة 1965، نزل عبر يديها الطيبتين أجيال من أطفال عنيزة.. كانت حياتها كلها عملا ومحبة وتفانيا».