اعتقلت القوات الأمنية في لبنان، خلية سورية تعمل لصالح تنظيم «داعش»، لتجنيد مقاتلين واستهداف الجيش، بحسب ما أفاد بيان المديرية العامة لأمن الدولة أمس (الجمعة). واتهم البيان المعتقلين بتشكيل شبكة لصالح التنظيم الإرهابي، وقد أوكل إلى أفرادها القيام بمهام إرهابية تتوزع على معظم الأراضي اللبنانية.
وذكر البيان أن التحقيقات أظهرت أن من بين الأهداف، مراقبة مراكز الجيش اللبناني، واليونيفيل في جنوب لبنان، لتحديد عديدها وعتادها والطرقات التي يعتمدونها وأساليب عملهم، وتصوير تلك المراكز وتحركاتها، ونقلها إلى التنظيم في الرقة والبوكمال. وكشف أن المعتقلين خططوا لأعمال إرهابية تطال محلات تجارية في منطقة عرمون قضاء عاليه، بهدف إحداث بلبلة، لافتا إلى أن الشبكة عمدت إلى عقد اجتماعات بحضور عناصر تابعة لداعش تحضر إلى لبنان من الداخل السوري.
وأكد البيان أن هؤلاء عملوا على تجنيد أشخاص للقتال إلى جانب التنظيم في سورية مستخدمين أساليب عدة، منها جهاد النكاح، وتحويل أموال لصالح داعش في سورية. كما عثر معهم على بطاقات صحية وأوامر مهمة صادرة عن التنظيم، لتسهيل حرية انتقالهم داخل الأراضي السورية الخاضعة لسيطرتهم.
وذكر البيان أن التحقيقات أظهرت أن من بين الأهداف، مراقبة مراكز الجيش اللبناني، واليونيفيل في جنوب لبنان، لتحديد عديدها وعتادها والطرقات التي يعتمدونها وأساليب عملهم، وتصوير تلك المراكز وتحركاتها، ونقلها إلى التنظيم في الرقة والبوكمال. وكشف أن المعتقلين خططوا لأعمال إرهابية تطال محلات تجارية في منطقة عرمون قضاء عاليه، بهدف إحداث بلبلة، لافتا إلى أن الشبكة عمدت إلى عقد اجتماعات بحضور عناصر تابعة لداعش تحضر إلى لبنان من الداخل السوري.
وأكد البيان أن هؤلاء عملوا على تجنيد أشخاص للقتال إلى جانب التنظيم في سورية مستخدمين أساليب عدة، منها جهاد النكاح، وتحويل أموال لصالح داعش في سورية. كما عثر معهم على بطاقات صحية وأوامر مهمة صادرة عن التنظيم، لتسهيل حرية انتقالهم داخل الأراضي السورية الخاضعة لسيطرتهم.