-A +A
عبدالرحمن الحجاب (الرياض) abomroan999@
تعيش الجماهير الهلالية حالة متفاوتة ما بين «القلق والتفاؤل» بسبب المباراة المرتقبة التي ستجمع فريقهم مع أوراوا الياباني ضمن ذهاب نهائي بطولة دوري أبطال آسيا غداً (السبت)؛ إذ طالب «الشقردية» عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاعبي فريقهم بتحقيق نتيجة إيجابية خلال مباراة الذهاب، لأجل تسهيل مهمة الفريق في مباراة الإياب التي ستقام في اليابان بعد أسبوع من الآن.

وخشيت الجماهير أن يعود «الكابوس المزعج» ألا وهو تكرار سيناريو نهائي آسيا 2014 الذي خسره الهلال على ملعب الملك فهد بالرياض أمام فريق سيدني الأسترالي.


وحول الحضور في مدرجات استاد الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض «الدرة» أوضحت الجماهير أنها ستكون متواجدة منذ وقت مبكر وبأعداد كبيرة لمؤازرة الفريق وتشجيع اللاعبين وبث روح الحماس من أجل تقديم كل ما لديهم، معترفين بأن آسيا أصبحت قريبة من الفريق الهلالي إذا أعطى اللاعبون هذه المباراة حقها من الأهمية، التي بلاشك تعتبر أهم من مباراة الإياب، كونها على أرضهم وبين جماهيرهم، وهي فرصة لتحقيق كل ماهو إيجابي من أجل الابتعاد عن الضغوطات في مباراة الإياب. «عكاظ» التقت بعض الجماهير الهلالية لأخذ انطباعاتهم وأمانيهم عن المباراة..

بداية تحدث المشجع الهلالي عبدالله النويصر وابنه مشاري عن قمة الغد المرتقبة، وأكدا أن المباراة مهما كانت صعوبتها، إلا أنها بيد اللاعبين، فهم قادرون بإذن الله على رسم البسمة على محيا الجماهير الهلالية، متمنين أن يحقق الهلال نتيجة مطمئنة ليدخل مباراة الإياب بنفسيات عالية ومريحة دون أي ضغوطات، ووجه الأب والابن رسالة إلى جميع لاعبي الفريق نصها: ابذلوا كل ما لديكم وابتعدوا عن الضغوطات وسوف ندعمكم من الدقيقة الأولى حتى نهاية اللقاء.

خطة متوازنة

فيما أوضح المشجع فهد العدل أن المباراة تحتاج إلى تركيز من اللاعبين طوال شوطي المباراة وهذه هي رسالتي لكل الفريق، وأضاف: يجب على المدرب الأرجنتيني رامون دياز اللعب بخطة متوازنة وعدم الإسراف في التقدم إلى الأمام.

قوية ومثيرة

وأخيراً أكد المشجع الهلال عبدالله الدبيب أن المباراة ستكون قوية ومثيرة كونها تجمع أفضل فريقين في الغرب والشرق من آسيا، متمنياً من اللاعبين اللعب بروح واحدة منذ انطلاقة المباراة حتى نهاية صافرة الحكم، وأضاف: يتوجب على اللاعبين عدم التسرع أمام المرمى واستغلال أكبر كمية فرص متاحة أمام مرمى أوراوا الياباني والحذر من هجماتهم المرتدة التي قد تزعجنا.