متعب التركي
متعب التركي
-A +A
متعب التركي
لو كانت لدى لاعبي الهلال أمنية واحدة

لتمنوا إعادة لقاء سيدني ألف مرة


لأنهم في كل مرة سيفوزون.. ولن يكتفوا..

القدر يأتي هذا الموسم بشكل أجمل..

غاب الزعيم كثيرا..

عن الميدان الذي يحفظه عن ظهر قلب!

آسيا.. وجبته المفضلة..

ومعركته الكبرى!

الكبير عندما يسقط.. لا يتوارى!

ها هو على مسرح البطولة من جديد!

الآخرون كانوا يتناوبون على هزيمته

لأن الفوز على الهلال يعني أن تتخذ دور البطل!

وهذه النسخة حتى النهائي بلا هزيمة..!

وستكتمل..!

نحن نصنع الهزيمة لأنفسنا كل مرة

الآخرون كانوا مجرد أدوات لتنفيذها!

وكانت كل الظروف تقدم إليهم

على طبق من صافرة!

ربما لا تعرف آسيا متى وجد التصفيق في الحياة

لكنها بكل تأكيد تعلم بأنه ظهر مع ظهور الهلال على قمة آسيا عندما كان يهزم النقص والخصم والتحكيم!

فنيا.. الهلال أفضل..

الرئيس صنع فريق الأحلام

لعبة الحسم بطلها دائما «دياز»

بقي أن يلعب اللاعبون كرة الهلال!

تحت زخات المدرج العظيم!

لو فكر اللاعبون أن آسيا خطوة للعالمية لأمتعوا، وتسيّدوا، واحتفلوا كما لو أنها مجرد ثلاث نقاط!

فالريال وزيدان على موعد مع الهلال!

استبدلوا التسرع.. بالسرعة

واركلوا الخوف.. بالثقة

واقهروا التراجع.. بالمبادرة

وأحبطوا الحسرة.. بالتحفيز

فاللقب بعد 180 دقيقة

وكل الوطن بانتظاركم!

قد يحصل أوراوا على عدة ركنيات

ويحدث الضغط في دقائق معدودة

ربما يتم الحصار قليلا.. «تماسكوا» فلن يصلوا إلى الشباك! إلا بانهياركم..

وعندما تهزمكم الرهبة!

من يتحكم ذهنيا بالتركيز..

سيعلن قبضته..

المسألة: سُلطة وكرسي!

من يحكم السُلطة.. سينال كرسي البطولة!

ومن للمنصة سوى الهلال؟

العطر الأزرق سيجول في سماء آسيا

والصحافة الآسيوية ستكتب طوعا وإكراها:

راهن على الهلال.. فالعرش الآسيوي ما زال أزرق!

في زحمة النجاحات السعودية عبر العالم،

أخيرا:

نوفمبر شهر الذهب..

واسألوا فئات الهلال!