-A +A
رويترز (أنقرة)
انتقل الصراع السياسي بين النخبة الحاكمة في إيران إلى ساحة جديدة هي جهود الإغاثة بعد الزلزال الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 530 شخصا وإصابة الآلاف. وتتهم وسائل إعلام مؤيدة للمتشددين حكومة الرئيس الإصلاحي حسن روحاني ببطء الاستجابة للزلزال الذي وقع في مطلع الأسبوع، في الوقت الذي تسلط فيه الضوء على أعمال الإغاثة التي يقوم بها الحرس الثوري الإيراني، وهو مركز قوى منافس له.

ورغم أن الحكومة قالت إنها أرسلت ما يكفي من المساعدات لآلاف الأشخاص الذين شردتهم الكارثة، فقد رسمت وسائل الإعلام المرتبطة بخصوم روحاني صورة مختلفة تتضمن تقارير من قرى، إذ شكا الناجون من عدم توافر ملاجئ تقيهم البرد الشديد.


ويقول حلفاء روحاني إن هذا يعكس صراعا طويل الأمد بين الرئيس، ومن يعارضون مساعيه لإنعاش الاقتصاد عن طريق تحسين العلاقات مع العالم الخارجي، ولا سيما من خلال إبرام الاتفاق النووي مع قوى عالمية.