-A +A
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)

أكد مندوب المملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي، أن المملكة تثمن الجھود التي قامت بھا كندا لتقدیم مشروع القرار المعنون «حالة حقوق الإنسان في إيران ».

وأضاف صوتت المملكة لصالح القرار لعدة أسباب من بينها ضروباً عديدة من انتهاكات حقوق الإنسان تجاه الشعوب الإيرانية جميعها، ومنھا ممارسات القتل والتعذيب والاعتقال القسري واضطهاد الأقليات وغیر ذلك من الممارسات التي أشار إلیھا القرار وأوضحتها تقارير الأمم المتحدة ذات الصلة.

وقال المعلمي، أن ممارسات انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها السلطات الإيرانية لم تتوقف عند حدود إيران الجغرافية بل تجاوزتها إلى خارج إيران وفي كل بقعة انتشرت فیھا قوات الحرس الثوري الإيراني في سوریة ولبنان والعراق وغیرھا.

وأشار إلى أن السلطات الإيرانية مارست انتھاكات خطیرة لحقوق العرب الأحواز، إذ سنت القوانین للعمل على تھجیرھم من مناطق إقامتھم، وعملت على تحویل مجاري الأنھار بعیداً عن مناطقهم فضلا عن الاستمرار في منع إقامة المراكز الثقافیة العربیة.

وشدد المعلمي على أنه لا ینبغي للمجتمع الدولي أن ینسى عملیات الإعدام التي نفذھا النظام الإیراني في عام 1988 وراح ضحیتھا 30 ألفا من السجناء الإیرانیین ومازالت أصداؤها تتردد بین أھالي الضحایا وتنتظر أن تطال المسؤولين عنھا ید العدالة الدولیة.