ضوئية تكشف رحلة الفهد العائدة من الدوحة.
ضوئية تكشف رحلة الفهد العائدة من الدوحة.
-A +A
حسين الشريف (جدة) al_sharef4@
بخروج أحمد الفهد المذل من الحياة السياسية الكويتية في اعتذار تلفزيوني، وغيابه من شهر أبريل الماضي عن الساحة الرياضية الدولية، لتخفيف الضغط على نفسه بعد اتهامه في شبهة فساد من الولايات المتحدة، الأمر الذي جعله يعدل عن ترشحه مجددا في مجلس إدارة الفيفا، فإن مسيرة الفهد تلطخت بشبه الفساد في عالم الرياضة، وأدوار تخريبية مرتبطة بعلاقاته الشديدة مع النظام القطري، إذ فضح رئيس الهيئة العامة للرياضة المستشار تركي آل الشيخ، تحركات أحمد الفهد «اسكوبار» المكوكية غير المعلنه، بتغريدة عبر «تويتر» كشف فيها «برنت» رحلته القادمة من الدوحة الأحد الماضي، الموافق 12 من الشهر الجاري، على متن الرحلة 612، وحقيقة تحركات «اسكوبار» أمام الرأي العام، وقال فيها: «راح يأخذ التعليمات.. نشوف!» إذ تعكس زيارته تلقيه تعليمات ربما تهدف إلى الإضرار بالكرة السعودية، وألمح آل الشيخ إلى انه لا يمكن أن يسمح لكائن من كان بالمساس بالرياضة السعودية.

واستغل الفهد سطوته القوية على الاتحادات القارية واللجان الرياضية لدعم شخصيات للحصول على بعض المناصب، واستغل نفوذه، الذي يمارسه من خلال سيطرته على ملايين الدولارات بصفته مسؤولا عن آلية التنمية التي وضعتها المنظمة الدولية «انوك»، في تحديد دول لاستضافة مناسبات رياضية دولية، وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز»، عن أن «انوك» دفعت في عام 2016 مبلغ 462 ألف دولار كفالة نائب الرئيس السابق، باتريك هيكي، ليتمكن العودة إلى إيرلندا بعد اعتقاله خلال دورة الألعاب الأوليمبية في ريو 2016 للاشتباه في قضية فساد، بإيعاز من الفهد، وعلى الرغم من الإعلان عن هذا المبلغ، فإن سلطات الولايات المتحدة لا تزال تشعر بالقلق تجاه الفهد.