ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي بلغت قوته 7,3 وضرب الحدود العراقية الإيرانية، خصوصا إقليم كرمانشاه غربي إيران أمس الأول، إلى 423 قتيلا ونحو 3 آلاف جريح، فيما أعلن الحداد ثلاثة أيام في الإقليم المنكوب. وسقط الكثير من الضحايا في بلدة سربل زهاب الواقعة على بعد 15 كيلومترا من الحدود مع العراق، التي تبعد نحو 32 كيلومترا عن مركز الزلزال، حسبما ذكر مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي. ودمر الزلزال 70% من القرى في المنطقة التي ضربها في سربل زهاب. وبينما قتل في إيران نحو 415 شخصا وأصيب نحو 2500 آخرين إ فإن عدد الضحاي في العراق بلغ ثمانية قتلى وأكثر من 320 جريحا .
وأعلن فرهاد تجري، النائب في البرلمان عن سربل زهاب، أن المشفى الوحيد في المدينة انهار، وأن العديد من الأطباء والمرضى باتوا تحت الأنقاض. فيما أكد المدير العام للشركة الوطنية الإيرانية للغاز، إغلاق محطة إيلام للغاز لدواع أمنية، وهرعت فرق الطوارئ الإيرانية إلى المناطق المتضررة. وكانت مصادر إعلامية قد نقلت عن مصدر في الهلال الأحمر، أن نحو 70 ألف شخص بحاجة لمساكن مؤقتة نتيجة الزلزال في المناطق الغربية بإيران، وأن عدد المشردين مرجح للارتفاع.
وترك كثير من الناس منازلهم في مناطق واسعة من إيران والعراق، خوفا من انهيارها على رؤوسهم، وفضلوا المبيت في الشوارع تحسبا لهزات أخرى.
وأعلن فرهاد تجري، النائب في البرلمان عن سربل زهاب، أن المشفى الوحيد في المدينة انهار، وأن العديد من الأطباء والمرضى باتوا تحت الأنقاض. فيما أكد المدير العام للشركة الوطنية الإيرانية للغاز، إغلاق محطة إيلام للغاز لدواع أمنية، وهرعت فرق الطوارئ الإيرانية إلى المناطق المتضررة. وكانت مصادر إعلامية قد نقلت عن مصدر في الهلال الأحمر، أن نحو 70 ألف شخص بحاجة لمساكن مؤقتة نتيجة الزلزال في المناطق الغربية بإيران، وأن عدد المشردين مرجح للارتفاع.
وترك كثير من الناس منازلهم في مناطق واسعة من إيران والعراق، خوفا من انهيارها على رؤوسهم، وفضلوا المبيت في الشوارع تحسبا لهزات أخرى.