-A +A
أثبتت الملفات التي فتحت بعد استدعاء الموقوفين في قضايا الفساد بأن القيادة جادة في إتمام هذا الملف إلى آخره؛ حماية لمقدرات الوطن، وتعزيزاً لرفاهية مواطنيه.

ومع وتيرة التداعيات المتتالية يتبين للأجهزة المختصة حجم الهدر الذي واجهته مشاريع التنمية لسبب تنفيذها أو بالعجز في استكمال مستلزماتها، وأكبر دليل مشاريع الإسكان في جازان التي سلطت «عكاظ» الضوء عليها في عدد الأمس.


ومع توالي عملية الرصد والجرد المثبتة وليست مع إطلاق الشائعات ومع وتيرة التحقيقات القانونية الجادة التي تنفذها النيابة العامة عبر آلياتها القضائية وليست عبر الأقاويل التي تتداول في الخفاء، تبدو عملية الوصول إلى المرحلة الحتمية وهي اجتثاث الفساد وقفل كل السبل أمامه هي النهاية المحتومة.

فلا بد من فعل وطني جاد كالذي وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأوكل جهة الإشراف على تنفيذه إلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وجندت له القيادة كل السبل والشفافية والمتابعة الدقيقة والآليات الصارمة أن يؤتي أكله ويثمر خيراً على هذا الوطن الغالي ومواطنيه، لكي تستمر مسيرة التنمية وتتحقق رؤى المستقبل ورؤية 2030 بكل دقة وإتقان.