روهينغيون على متن مركب بدائي تعصف به الأمواج، أثناء هروبهم من بورما إلى بنغلاديش أمس.  (أف ب)
روهينغيون على متن مركب بدائي تعصف به الأمواج، أثناء هروبهم من بورما إلى بنغلاديش أمس. (أف ب)
طفل لاجىء يحمل المياه في أحد المخيمات.  (أف ب)
طفل لاجىء يحمل المياه في أحد المخيمات. (أف ب)
-A +A
رويترز (يانجون) OKAZ_online@
في خطوة تؤكد عدم استعداد بورما للانصياع للإرادة الدولية، وتكشف عن نواياها في مواصلة التطهير العرقي ضد الروهينغا، زعمت رئيسة بورما أونج سان سو كي أمس (الأربعاء) أن بيان مجلس الأمن بشأن أزمة اللاجئين الروهينغا قد «يضر بشدة» بمحادثاتها مع بنغلاديش بشأن إعادة أكثر من 600 ألف شخص فروا من بورما بعد حملة الإبادة الجماعية التي شنها الجيش ضدهم.

وطالب مجلس الأمن بورما في بيان (الإثنين) بضمان الكف عن استخدام القوة العسكرية المفرطة، معبرا عن قلقه البالغ من تقارير عن انتهاكات لحقوق الإنسان وإساءات في ولاية أراكان. وردا على البيان، ادعت سوكي أن القضايا التي تواجه بورما وبنغلاديش لا يمكن حلها إلا على المستوى الثنائي. وفي الأسبوع الماضي، أعرب مسؤولون من بنغلاديش، عن غضبهم بعد أن لمح متحدث باسم سو كي بأن بنغلادش تتباطأ في التوصل لاتفاق على عملية إعادة اللاجئين، كي تضمن الحصول أولا على مساعدات مالية دولية بمئات الملايين من الدولارات.


ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، بورما في 15 نوفمبر الجاري وسط تحركات نشطة في واشنطن لتقديم مشروع قانون يدعو لفرض عقوبات على بورما تستهدف الجيش والمصالح التجارية المرتبطة به.