علمت «عكاظ» من مصادر موثوق بها، أنه سيتم التدرج في تطبيق الإصلاحات الاقتصادية التي تخص بعض مبادرات برنامج التوازن المالي، مع استمرار تحقيق الأهداف والمستهدفات للبرنامج وفق جدول زمني مرن.
وأكدت وزارة المالية في بيان أصدرته أمس «الإثنين» أن تصريحات وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان خلال اليومين السابقين، عن التعديلات المحتملة التي سيتم تطبيقها على برنامج التوازن المالي، سيتم الإعلان عنها قبل إعلان ميزانية 2018.وأوضحت أنه لم يطرأ أي تعديل على برنامج المقابل المالي على الوافدين ومرافقيهم، لافتة إلى أنها لم تعلن أي تأجيل بهذا الخصوص.وبيّنت أن الوزير خلال تلك التصريحات كشف أن الوصول إلى التوازن الصفري بحلول عام 2020 ليس هدفاً، إنما الوصول إلى إصلاح مالي مستدام في المدى المتوسط، منوهاً أن بالإمكان تمديد التوازن المالي حتى العام المالي 2023، للمحافظة على نسبة نمو مناسبة، مشيراً إلى أن مؤشرات الأداء لعام 2018 يتوقع أن تكون إيجابية بشكل أكبر.
وكانت «ديلي تلغراف» و«بلومبيرغ» أكدتا أن الحملة السعودية على الفساد قفزت بأسعار النفط لأعلى مستوى لها منذ عامين ونيف، إذ بلغ سعر خام برنت في لندن أمس 62.5 دولار للبرميل؛ وأكدت (رويترز) أمس أن «عدداً كبيراً من المواطنين (السعوديين) أشادوا بالحملة، باعتبارها مطلوبة منذ فترة طويلة، وضرورية لتحديث الاقتصاد. وقال الرئيس التنفيذي لشركة «أطلس مير شانت كابيتال» بوب دياموند في نيويورك الليل قبل الماضي إن الإجراءات السعودية تتيح «فرصة لمجتمع متزايد الانفتاح، وصديق للاستثمار».