أشاد مدير عام النشاط الطلابي بوزارة التعليم الدكتور عبدالحميد المسعود بالمهرجان الثقافي للصغار الذي استضافته الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية خلال الأسبوع الحالي على مدى ثلاثة أيام، بحضور وكيل الوزارة للتعليم (بنين) الدكتور نياف الجابري، و بمشاركة إدارات التعليم بالمملكة، مبيناً أنه لم يكن يحلم بمثل ما شاهده من مواهب برزت خلال فعاليات المهرجان، قائلاً : "يحق لنا أن نفخر بها وهذا دليل على أن الميدان يزخر بالعديد من المواهب والقدرات".
و أوضح الدكتور المسعود خلال حضوره لحفل اختتام فعاليات المهرجان أمس الأول (الخميس)، بحضور مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس بأن فكرة إقامة المهرجان كانت منذ فترة وهي تناقش لوجود فجوة في الجانب الثقافي لدى الطلاب، مضيفا : "وجدنا أن الكثير من الطلاب الممارسين للنشاط الثقافي في المرحلة الثانوية والمهارات تكون لديهم ضعيفة، وبالتالي ينبغي لنا الرجوع للمرحلة الابتدائية لإكساب طلابها المهارات الثقافية منها المسرح والإنشاد والإلقاء والشعر والقصة على مراحل متقدمة والتي ستدخل ضمن مراحل المهرجان، حيث تم عقد ورش عمل لوضع إطار منظم لهذا المهرجان واعتمدت من ضمن خطة وكالة التعليم ،ونفذت على أرض الواقع".
وعن ساعة النشاط المطبقة حاليا في المدارس واستثمارها في تعزيز الجانب الثقافي لدى الطلاب أكد الدكتور المسعود، بأن التطبيق جيد ولم يرقى إلى الطموح وأن الكثير من إدارات التعيلم عقدت ورش عمل على مستوى القيادات في المدارس ورواد النشاط ومشرفي النشاط، وهذا الحراك بدأ يظهر تجارباً ومسارات جديدة.
وأضاف : "قدمت لنا رؤى وتطلعات على الرغم من قلة التجهيزات والأدوات المستهلكة وهذا سنسعى لحله، وفي الجانب المالي سنسعى لإيجاد مخارج مع الشؤون الإدارية والمالية بالوزارة بتعزيز بعض بنود الميزانية التشغيلية للمدرسة، فالتجربة بلاشك ستنضج وتبرز لنا أعمال طلابية مميزة ستثري الميدان التربوي والوطن بمواهب في كل المجالات".
بدوره أكد المدير العام للتعليم بالمنطقة الدكتور عبدالرحمن المديرس، أهمية تنمية مهارات الطفل منذ الصغر في مجالي المسرح والإلقاء، ورفع الذائقة الفنية لدى الطفل نفسياً وعلمياً ولغوياً، و تسخير ذلك في الانتماء إلى الوطن والولاء للقيادة، وخدمة دينهم، ليكونوا أفراداً صالحين في مجتمعهم، مبيناً أن العمل على ذلك في التعليم والاهتمام بالنشء ينعكس بلا شك على دفع عجلة التنمية والتقدم، وتحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030 .
وفي ختام فعاليات المهرجان كرم مدير عام تعليم الشرقية ومدير عام النشاط الطلابي بالوزارة الإدارات المشاركة، والطلاب المشاركين في المهرجان.
و أوضح الدكتور المسعود خلال حضوره لحفل اختتام فعاليات المهرجان أمس الأول (الخميس)، بحضور مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس بأن فكرة إقامة المهرجان كانت منذ فترة وهي تناقش لوجود فجوة في الجانب الثقافي لدى الطلاب، مضيفا : "وجدنا أن الكثير من الطلاب الممارسين للنشاط الثقافي في المرحلة الثانوية والمهارات تكون لديهم ضعيفة، وبالتالي ينبغي لنا الرجوع للمرحلة الابتدائية لإكساب طلابها المهارات الثقافية منها المسرح والإنشاد والإلقاء والشعر والقصة على مراحل متقدمة والتي ستدخل ضمن مراحل المهرجان، حيث تم عقد ورش عمل لوضع إطار منظم لهذا المهرجان واعتمدت من ضمن خطة وكالة التعليم ،ونفذت على أرض الواقع".
وعن ساعة النشاط المطبقة حاليا في المدارس واستثمارها في تعزيز الجانب الثقافي لدى الطلاب أكد الدكتور المسعود، بأن التطبيق جيد ولم يرقى إلى الطموح وأن الكثير من إدارات التعيلم عقدت ورش عمل على مستوى القيادات في المدارس ورواد النشاط ومشرفي النشاط، وهذا الحراك بدأ يظهر تجارباً ومسارات جديدة.
وأضاف : "قدمت لنا رؤى وتطلعات على الرغم من قلة التجهيزات والأدوات المستهلكة وهذا سنسعى لحله، وفي الجانب المالي سنسعى لإيجاد مخارج مع الشؤون الإدارية والمالية بالوزارة بتعزيز بعض بنود الميزانية التشغيلية للمدرسة، فالتجربة بلاشك ستنضج وتبرز لنا أعمال طلابية مميزة ستثري الميدان التربوي والوطن بمواهب في كل المجالات".
بدوره أكد المدير العام للتعليم بالمنطقة الدكتور عبدالرحمن المديرس، أهمية تنمية مهارات الطفل منذ الصغر في مجالي المسرح والإلقاء، ورفع الذائقة الفنية لدى الطفل نفسياً وعلمياً ولغوياً، و تسخير ذلك في الانتماء إلى الوطن والولاء للقيادة، وخدمة دينهم، ليكونوا أفراداً صالحين في مجتمعهم، مبيناً أن العمل على ذلك في التعليم والاهتمام بالنشء ينعكس بلا شك على دفع عجلة التنمية والتقدم، وتحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030 .
وفي ختام فعاليات المهرجان كرم مدير عام تعليم الشرقية ومدير عام النشاط الطلابي بالوزارة الإدارات المشاركة، والطلاب المشاركين في المهرجان.