-A +A
«عكاظ» (أبو ظبي) okaz_online@
تناقش أكثر من 100 شخصية سياسية وأكاديمية، خطر التطرف والإرهاب ومستقبل الإسلام السياسي، وأوهام القوة لدى قطر ومآلاتها ضمن إطار الأزمة الحالية، وذلك ضمن ملتقى أبوظبي الإستراتيجي الرابع الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات في الفترة من 11 - 13 نوفمبر الجاري، برعاية وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.

وينفرد مركز الإمارات للسياسات، خلال الملتقى، بتقديم عرض لأحدث منهجيات التنبؤ بالأزمات والمخاطر السياسية، واستشراف التغيرات، حسبما أوضحت رئيسة المركز الدكتورة ابتسام الكتبي، التي بينت حرص المركز على تطوير قدراته في مجال تحليل المخاطر السياسية وبناء السيناريوهات واقتراح الإستراتيجيات المُثلى، وتقديم التوقعات.


وتلقي الكتبي الكلمة الافتتاحية في الملتقى، بينما تخصص الكلمة الرئيسية لعضو مجلس الوزراء، وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات الدكتور أنور قرقاش، فيما يتحدث المشاركون في جلسات الملتقى عن (أمن الخليج: قضايا وسيناريوهات)، (النار واللهب في الشرق الأوسط.. تفكيك الشفرة الإيرانية)، (النار واللهب في الشرق الأوسط.. تركيا: إحياء أمة أم تراجعها؟)، (القوة الناعمة في السياسة الدولية.. دولة الإمارات نموذجا).

وتتوالى جلسات المؤتمر بمناقشة: (العالم العربي: مستقبلات متنافسة.. سورية، اليمن، ليبيا، وقطر)، (السياسات الأمريكية في الخليج.. قيادة مضطربة)، (آسيا.. العودة إلى المستقبل.. نماذج الصين، اليابان، الهند)، (روسيا: رؤية متقادمة لعالم متجدد)، و(التطرف والإرهاب ومستقبل الإسلام السياسي).