-A +A
أ ف ب (دمشق، موسكو)، رويترز (بيروت)
طرحت الولايات المتحدة مشروع قرار بمجلس الأمن، يمد أجل التفويض بإجراء تحقيق دولي في هجمات بأسلحة كيماوية في سورية لعامين بعد أن استخدمت روسيا حق النقض الأسبوع الماضي لعرقلة التمديد.

وينص مشروع القرار الذي اطلعت عليه «رويترز» أمس الأول، على ضرورة منع سورية من تطوير أو إنتاج أسلحة كيماوية ويطالب جميع الأطراف في سورية بإبداء تعاون تام مع التحقيق الدولي.


وكان مجلس الأمن وافق بالإجماع عام 2015 على التحقيق الذي تجريه الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في عملية تعرف باسم آلية التحقيق المشتركة، ثم جدد التفويض في 2016 لعام آخر، ومن المقرر أن ينقضي التفويض منتصف نوفمبر الجاري.

على صعيد آخر، أعلن النظام السوري أن «داعش» طرد من كامل مدينة دير الزور أمس. وجاء في تقرير للتلفزيون، أنه تم تطهير المدينة من إرهابيي داعش.

في غضون ذلك، اتهم الجيش الروسي الذي يشن حملة عسكرية لدعم نظام الأسد أمس، الولايات المتحدة بمنع اللاجئين السوريين من الوصول إلى المساعدات الإنسانية، معتبرا أن ذلك يرقى إلى «جرائم حرب».

ووصف «المركز الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع»، الوضع الإنساني بأنه صعب جدا في منطقة التنف على الحدود بين الأردن وسورية، إذ تتمركز حامية تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن. وتشير واشنطن إلى أن التنف تضم معسكرا تستخدمه القوات الخاصة الأمريكية والبريطانية لتدريب مقاتلين من فصائل مسلحة سورية تحارب «داعش». من جهة أخرى، قتل تسعة أشخاص أمس، في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في بلدة حضر في هضبة الجولان السورية المحتلة. وأوضحت وسائل إعلام تابعة للنظام، أن انتحارياً فجر عربة مفخخة بين منازل المواطنين على أطراف البلدة، ما تسبب في مقتل تسعة وجرح 23 شخصاً. واتهمت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) بتنفيذ التفجير الذي أعقبته اشتباكات مع قوات النظام.