-A +A
جاءت تصريحات وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل ثاني، أمس (الخميس)، حول محاولة قطر فتح أبواب الخليج أمام أتباع «حزب الله» الإرهابي، من خلال تسهيل إجراءات دخول مواطني الجمهورية اللبنانية إلى الدوحة ومنحهم التأشيرات والإقامة، التي تسعى من خلالها إلى تسهيل دخول العناصر الإرهابية إلى بقية دول الخليج للإضرار بأمنها، لتؤكد لنا أن المساعي القطرية البائسة والمكشوفة والرامية لإحداث خلل أمني في المنطقة لخدمة الأجندات الإرهابية برعاية إيران وجماعة الإخوان وغيرها من الجماعات الإرهابية، لا تزال قائمة بلا كلل ولا ملل، وفي السياق ذاته، اتّهمت البحرين أمس شخصيات من «حزب الله» اللبناني بترتيب لقاءات بين مسؤولين قطريين وآخرين من «جمعية الوفاق الإسلامية» التي حلها القضاء البحريني، واتفقوا خلالها على تنفيذ أعمال عدائية لاستهداف الأمن في البحرين، وفقاً لمعلومات وتسجيلات موثقة يحتفظ بها الأمن البحريني لعرضها أمام المتهمين.

وحتماً سيدفع عدم عدول قطر عن هذه المحاولات الخطيرة للإخلال بأمن المنطقة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب إلى الاستمرار في المقاطعة واتخاذ المزيد من الإجراءات الصارمة تجاه هذا العبث الذي تقوده قطر في المنطقة، وسيقودها في نهاية المطاف إلى الإضرار بمستقبلها وأمنها واستقرارها وضياع جهود مكتسبات إيجابية كبيرة حققها الشعب القطري.