-A +A
رويترز، أ ف ب (بيروت، موسكو، واشنطن)
شنت المعارضة السورية أمس (الخميس) هجوما حادا على مؤتمر الحوار الوطني الذي تستضيفه روسيا هذا الشهر، مؤكدة أنه «يمثل حرفا لمسار» وساطة الأمم المتحدة ومحاولة «لإعادة تأهيل نظام» بشار الأسد.

وقالت الهيئة العليا للمفاوضات في بيان «نرفض مناقشة مستقبل سورية خارج الإطار الأممي القانوني».


ونقلت وكالة (إنترفاكس) الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف قوله: إن موسكو تأمل أن تحضر كل فصائل المعارضة مؤتمر الحوار الوطني.

وعلى صعيد آخر، انتقد البيت الأبيض روسيا بعد أن استخدمت حق النقض، في عرقلة خطة للأمم المتحدة لمواصلة تحقيق توصل إلى أن نظام الأسد قتل العشرات بأسلحة كيماوية. وقال في بيان أمس الأول: «إن محاولات روسيا لتقويض وإقصاء آلية التحقيق المشتركة تنم عن عدم اكتراث شديد بما نجم عن استخدام أسلحة كيماوية من معاناة وإزهاق أرواح وعدم احترام مطلق للمعايير الدولية».

من جهة أخرى، امتنع وزير المخابرات الإسرائيلي أمس، عن التعليق على تقارير عن قيام طائرات إسرائيلية بقصف هدف في سورية أمس الأول، لكنه كرر تهديدا بضرب شحنات الأسلحة الموجهة إلى ميليشيا «حزب الله». فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن سلاح الجو الإسرائيلي قصف، مساء الأربعاء، مخزناً للأسلحة في ريف حمص. وقال مديره رامي عبدالرحمن، إنه لم يتمكن من معرفة ما إذا كان المخزن المستهدف يخص النظام أم حليفه «حزب الله».

وكان قائد في الميليشيات المساندة للنظام السوري، ذكر أن الضربة الجوية الإسرائيلية استهدفت مصنعا جنوبي مدينة حمص، وأن النظام رد بإطلاق صاروخ أرض/‏جو على الطائرات، لكن القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي أشارت إلى أن الطائرات لم تصب وعادت إلى قاعدتها سالمة.