أنييس روماتيه
أنييس روماتيه
-A +A
رويترز ( باريس )
قالت فرنسا اليوم (الخميس ) إن الخطوات الروسية لدفع محادثات السلام السورية قدما يجب أن تندرج في إطار جهود الأمم المتحدة التي تقول باريس إنها السبيل الوحيد الملائم لبحث الحل السياسي للحرب الأهلية.

وكانت روسيا قد دعت الثلاثاء الماضي، 33 فصيلا وحزبا سياسيا سوريا لحضور ما أسمته بالمؤتمر السوري للحوار الوطني، الذي تنظمه في منتجع سوتشي على البحر الأسود يوم 18 نوفمبر.


وقالت أنييس روماتيه المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية للصحفيين، إن عملية جنيف هي المنتدى الوحيد الملائم والمتفق عليه دوليا لبحث أبعاد الأزمة السورية السياسية خاصة فيما يتعلق بالعملية الانتخابية والدستور الجديد.

وحثت روماتيه كل الأطراف، وبينها روسيا، على الالتزام بقرار الأمم المتحدة رقم 2254 الذي يرسي أسس حل سلمي مستقبلي للصراع.

وقالت أن الجهود الدولية، بما فيها تلك التي تبذلها روسيا، يجب أن تندرج في هذا الإطار.

علة صعيد آخر، نددت روسيا اليوم بتقرير الأمم المتحدة الذي حمل نظام بشار الأسد مسؤولية الهجوم الدامي بغاز السارين على مدينة خان شيخون السورية، معتبرة أنه سطحي وغير محترف وعمل هواة.

وفي القابل دافع البيت الأبيض عن عمل «آلية التحقيق المشتركة» للتقرير، منددا في بيان شديد اللهجة بالمحاولات الروسية لتقويض عملها.

وأعلنت الرئاسة الأمريكية أن هذا الهجوم غير المقبول هو الرابع الذي تؤكد فيه (هيئة الخبراء) استخدام نظام الأسد أسلحة كيميائية، مؤكدا على همجية بشار الأسد الوحشية والمروعة، واصفا الحماية التي توفرها روسيا للأسد بالأكثر فظاعة.