ضوئية لما نشرته «عكاظ» في (25/‏11/‏1438)
ضوئية لما نشرته «عكاظ» في (25/‏11/‏1438)
-A +A
«عكاظ»(جدة)okaz_online@
تعهدت وزارة الشؤون البلدية والقروية بأن كود البناء السعودي يضمن جودة وسلامة المباني والمنشآت، وذلك من خلال الاشتراطات والمتطلبات الفنية التي تحدد أسس التصميم وتنفيذ البناء.

وأكدت الوزارة تعقيبا على ما كتبه خالد السليمان بعنوان «شيخوخة مبانينا!» في (25/‏‏11/‏‏1438)، أن تلك الاشتراطات ستصبح ملزمة للمصمم والمقاول والمشرف، موضحة أن التصميم والإشراف والتنفيذ سيكون بموجب عقود مع مختصين يحملون رخصة ممارسة تصدرها الجهات ذات العلاقة، للأفراد والمؤسسات والشركات لممارسة أعمال التصميم والتنفيذ أو الإشراف وفق كود البناء السعودي.


وشددت الوزارة على أنه لن يجري إشغال المبنى إلا بموجب شهادة إشغال تصدرها البلدية بعد التأكد من مطابقته لكود البناء السعودي الذي سيكفل سلامة المنشآت وقاطنيها ومراعاة للبيئة والسلامة والصحة العامة. وكان خالد السليمان كتب مقالا في «عكاظ» ذكر أنه حين قرر بناء منزله، وجد نفسه يتحمل مسؤولية اتخاذ جميع القرارات المتعلقة بتصاميمه ومواد بنائه وتكاليف عمالته، لافتا إلى أن المستشارين الوحيدين الذين توافروا له كانوا أصدقاء ومعارف، بل وحتى غرباء تصادف لقاؤهم، قدم كل واحد منهم خلاصة تجاربه الشخصية أو عما سمعه من الآخرين.

وأفاد السليمان أن السعودي غالبا يشيد بيته مجتهدا، لذا نجد الشكوى دائما في أخطاء البناء، وطالب بمعايير جودة البناء ككود بناء لضمان استمرار جودة أبنيتنا حتى لا تبلى سريعا وتشيخ قبل أوانها.