-A +A
عكاظ (النشر الإلكتروني)
أكدت المملكة العربية السعودية أن من أهم الثوابت والمبادئ الأساسية لسياستها الخارجية عدم الانحياز، واحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها وفي الدفاع عن النفس.

جاء ذلك في كلمة المملكة أمس (الثلاثاء) في بند "حق الشعوب في تقرير المصير" ضمن أعمال اللجنة الثالثة في الجمعية العامة والتي ألقتها السكرتير ثاني السيدة تغريد الدليم.


وقالت تغريد الدليم: "حكومة بلادي ترى أن التقرير لم يوف القضية الفلسطينية حقها من الأهمية والبحث والجدية لإيجاد تسوية نهائية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي".

وأكدت أنه ينبغي على العالم أن يعترف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس.

وأوضحت الدليم، أن المملكة أولت اهتماماً خاصاً بالقضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى، وعنصراً رئيسياً في سياستها الخارجية.

وذكّر وفد المملكة الجميع بقرار اليونيسكو الذي يؤكد أن المسجد الأقصى هو «تراث إسلامي»، ولا وجود لأي علاقة تاريخية بين المسجد الأقصى واليهود، مع تأكيدها أن المملكة تدعم جميع الجهود الدولية المبذولة لحفظ السلم والأمن الدوليين.