ثامر السبهان
ثامر السبهان
-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
أكد وزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان، أن السعودية «مستعدة لمواجهة إيران بكل قوتها».

وقال: «نحن دولة قوية جدا.. ولا نحتاج لأي دعم لمواجهة أي ظروف»، مشدداً على أهمية «جعل ميليشيا حزب الله عبرة للآخرين حتى لا تتكرر هذه الأعمال الإرهابية.. وحتى نضمن أمن وسلامة شعوبنا».


وقال السبهان خلال مقابلة لقناة «سكاي نيور عربية» أمس (الإثنين) إن السعودية «عازمة على اتخاذ جميع الوسائل الرادعة لحزب الله»، مشيرا إلى أن «هذه الميليشيا الشيطانية تعمل على تجنيد خارجين على القانون وتقوم بتدريبهم في معاقل لها داخل الأراضي اللبنانية، وهذا عمل يناقض جميع الاتفاقات الدولية».

وكشف السبهان أن إيران تستغل توابع وميليشيات لها متوزعة في وطننا العربي لإثارة القلاقل. وأضاف أن ميليشيات حزب الله الإرهابية تمارس أعمال قتل وتدمير وباتت تعلن حروبا، وتستهدف دولنا في الخليج بشكل مباشر وإيران تستغلها للالتفاف على الاتفاق النووي.

وقال «نحن دعاة إسلام وسلام ومحبة وتطوير وعلم، ولا نقبل بغزو الميليشيات المدعومة من إيران»، مؤكداً أن لبنان وقع أسيرا لميليشيات حزب الله وملايين النازحين السوريين نزحوا بسبب هذه الميليشيات.

ودعا السبهان اللبنانيين إلى أن يعلموا «مدى خطورة الوضع الراهن لهذه الميليشيا الشيطانية الإرهابية»، مؤكدا أن الحزب «سيدخلهم في متاهات مستقبلية مع دول إقليمية ودول على مستوى العالم كافة».

وأشار إلى أن «هذه الميليشيات تستغل المرافق اللبنانية ومطار لبنان وتسيطر عليه سيطرة كاملة في أعمال إرهابية وتهريب الإرهابيين».

وعن الشأن القطري، أكد السبهان أن «المملكة لا يمكن أن تعمل مع الدول التي تحاول طعننا من الخلف، وتحاول تشتيتنا أو زرع الفتن في صفوفنا»، مؤكدا وجود توافق خليجي على إعادة وتقييم الأمور في ظل التطورات الإقليمية. وشدد على أن ما تقوم به الدول الرباعية هو«إعادة لتصحيح المسار وإعادة تقوية الجسم الخليجي في مواجهة النفوذ الإيراني»، داعيا الشعب القطري إلى أن «يعي ما يحاك في الخفاء ضده» من جانب نظام طهران.

واتهم السبهان «المحركات الإعلامية الخمينية» بالسعي إلى محاولة إيقاف التقارب السعودي العراقي. وأضاف في تغريدة له على «تويتر» أمس أن ما سمّاه المحركات الإعلامية الخمينية تلفق أحاديث وأخباراً مكذوبة، بعضها ينسب إليه وهذه عاداتهم. وكان السبهان غرد أمس الأول أيضا قائلا: «ليس غريباً أن يعلن ويشارك حزب الميليشيا الإرهابية، في إشارة إلى حزب الله، وحربه على المملكة بتوجيهات من أرباب الإرهاب العالمي. ولكن الغريب صمت الحكومة والشعب في ذلك».