0987878
0987878
تميم خلال اللقاء
تميم خلال اللقاء
-A +A
«عكاظ» Okaz_Oline@،أحمد الشميريa_shmeri@ (جدة)
مع دخول قطيعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية، مصر، الإمارات، والبحرين) لقطر شهرها الخامس، يبدو أن صانعي القرار في الدوحة مستمرون في تعميق المقاطعة، التي مثلت «مأزقاً كبيراً» للإمارة الصغيرة المتورطة في دعم الإرهاب وبث خطاب الكراهية والتدخل في شؤون الدول العربية بما فيها دول المقاطعة.

ونشرت شبكة سي بي أس الأمريكية على موقعها الإلكتروني مقتطفات من المقابلة التي أجراها الإعلامي شارلي روز مع أمير قطر تميم بن حمد، وتذاع كاملة مساء اليوم (الأحد) ضمن برنامج «60 دقيقة»، إذ قال تميم بن حمد خلالها إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي التقى به خلال فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، أبدى رغبته في إيجاد حل للأزمة القطرية، مقترحاً عليه دعوة زعماء الخليج إلى منتجع كامب ديفيد في الولايات المتحدة لبحث إنهاء الخلاف.


وأضاف أمير قطر أنه كان يتوقع قرب حدوث هذا اللقاء، ولكنه أشار إلى أنه لم يتلق أي رد من «الدول الأخرى» -حسب قوله-

ووفقاً لتسريبات إعلامية لمقتطفات من لقاء تميم بن حمد مع محاوره شارلي روز، رفض أمير قطر أي مطالب متعلقة بإغلاق قناة الجزيرة، مؤكداً «لن نغلق الجزيرة».

وعن علاقته مع إيران، شدد تميم بن حمد على عدم المساس بالعلاقات مع طهران أو حتى تقليص مستوى التمثيل الدبلوماسي.

واعتبر وزير الدولة اليمني صلاح الصيادي، إعلان أمير قطر حرصه على استمرار العلاقات مع إيران، بمثابة تأكيد جديد على تمسك الدوحة بمواقفها وسياساتها المؤيدة للفوضى والإرهاب الإيراني. وقال الصيادي في تصريح إلى «عكاظ»، إن العلاقة بين نظام تميم ونظام الملالي، ليس وليد اللحظة وإنما هناك شراكة مبنية على عوامل رئيسية كثيرة أبرزها دعم القوى الفوضوية ونشر الإرهاب في المنطقة والعالم، وتدمير الدول.

ولفت إلى أن تلك التصريحات جاءت في الوقت الذي لا تزال قطر وإيران تعملان عبر أجهزتهما وميليشياتهما المختلفة في اليمن وسورية وليبيا ومصر وغيرها من الدول العربية على دعم الفوضى والإرهاب ونشر الاغتيالات والهجمات الإرهابية وتكريس الطائفية والمذهبية. ولفت الوزير اليمني، إلى أن قطر حتى اللحظة لم تستوعب الدروس ولا تفكر بمصالحها الرئيسية التي لا يمكن أن تنجح إلا من خلال الأسرة الخليجية الواحدة، مؤكدا أن استمرار العلاقة المشبوهة بين طهران والدوحة سيكلف الأخيرة كثيراً ليس على المستوى الخليجي بل وعلى المستوى الإقليمي والدولي.