طفلة سورية تقف خلف أسلاك مخيم الأشعري للنازحين في منطقة الغوطة الشرقية أمس الأول. (أ.ف.ب)
طفلة سورية تقف خلف أسلاك مخيم الأشعري للنازحين في منطقة الغوطة الشرقية أمس الأول. (أ.ف.ب)
-A +A
رويترز (بيروت)
قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أمس (الخميس): «إن حكم أسرة الأسد في طريقه للنهاية والقضية الوحيدة هي الكيفية»، وأكد خلال إجراء محادثات مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية ستافان دي ميستورا في مقر البعثة الأمريكية بجنيف، التزام واشنطن بإحياء عملية سلام جنيف الخاصة بسورية. في السياق نفسه، أكد دي ميستورا أمس خلال جلسة لمجلس الأمن مخصصة للوضع في سورية، أن داعش يتراجع إلى الصحراء، معتبراً أنه دون عملية سياسية في سورية هناك مخاوف من عودة «داعش». وعن الوضع في الغوطة، أوضح دي ميستورا أن «التصعيد يرتفع عوض التهدئة»، متحدثاً عن «صور صادمة للمجاعة في غوطة دمشق الشرقية». وذكر الموفد الدولي أن «اجتماع أستانة يجب أن يركز على وضع نظام لرصد التهدئة»، إلا أنه حذّر من أن «أي تهدئة يجب ألا تؤدي لتقسيم سورية». على صعدي آخر، دربت تركيا 5631 سورياً للعمل كعناصر شرطة ضمن المناطق التي جرت استعادتها في إطار عملية «درع الفرات»، بحسب ما أفادت مصادر أمنية تركية أمس. ذكرت المصادر أن هذا العدد من السوريين خضعوا للتدريب في خمس مدارس تابعة لأكاديمية الشرطة التركية، وأضافت أن الهدف من التدريبات هو تحقيق الأمن والاستقرار في مناطق قوات «درع الفرات»، ومدينة إعزاز بريف محافظة حلب السورية. من جهة أخرى، واصل النظام السوري أمس قصف مناطق في مخيم اليرموك جنوبي دمشق، بالتزامن مع فتح نيران رشاشاته الثقيلة على المناطق ذاتها.