-A +A
عكاظ (النشر الإلكتروني)
رفع وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، بمناسبة إطلاق مشروع «نيوم» الذي يعد أضخم مشروع سعودي، في إطار التطلعات الطموحة لرؤية 2030 بتحول المملكة العربية السعودية إلى نموذجٍ عالمي رائد في مختلف جوانب الحياة.

وقال :«إن مشروع بهذا الحجم والمشاركة العالمية للاستثمار فيه وفق معطيات محددة، وأهداف مرسومة لاتقبل بالتقليدية وتبحث عن تحقيق الأحلام والمستثمر الحالم، إنما تعكس حجم التحول الذي أشار إليه سمو ولي العهد - حفظه الله -، في تأكيده على أن العزيمة لا يقف أمامها أي صعب ولا تحول دونها العقبات أمام هذا الشعب الذي شكلت منه تضاريس وطبيعة المملكة تركيبة سكانية تحمل الولاء والانتماء وتتصف بالصبر والدهاء والقدرة على التحمل وتجاوز كل مايعيق تقدمها نحو رفعة هذا الوطن».


وأضاف الدكتور العيسى:" إن التحديات التي تقف أمام برنامج التحول الوطني الرامي لتحقيق الرؤية ليست سوى فرص للتحسين، وأصبحت منظومة العمل أقدر على تتبع خطوات التنفيذ وفق برنامج دقيق لا يقبل الاجتهادات أو الانحراف المفاجئ، بل أصبحنا نعمل ونحن نعرف متى سيتم توقيع الأحرف الأولى ومتى يتحقق للمستفيد الاستمتاع بالخدمة، إن مشروع نيوم أو القدية أو غيرها من مشاريع استراتيجية تقدم المملكة على خوض غمارها، ليست محطةً للتنزه أو تصريفاً لفوائض مالية، هي قراءة للمستقبل والعمل على ضوء تلك القراءة من أجلنا نحن والأجيال القادمة ".

وشدد على أهمية مواكبة مخرجات التعليم بهذه التطورات والتحولات التي تشهدها المملكة وقال: «إننا في وزارة التعليم نؤمن بأن التعليم هو الخيار الاستراتيجي لأي عمل محوري يستهدف التغيير ومتى تأخر التعليم عن مواكبة المتغيرات فسوف تكون كل مشاريع التطوير على محك خطير، لذلك نحن نعمل الْيَوْمَ من أجل فرض التحسين في أسرع وقت وبأعلى جودة ممكنة، ولقد حددنا في وزارة التعليم الاتجاه ورسمنا خارطة العمل وقررنا البدء في العمل نحو بِنَاء جيل مبتكر ومتمكن من مهارات القرن الحادي والعشرين ومواكب لرؤية وطنه، وستبقى خطط الابتعاث ولكن بمحتوى يحقق للرؤية ومشاريعها سواعد وطنية تؤمن بالهدف وتتمكن من الوسيلة».