بدأت اليوم (الأربعاء)، أعمال اجتماع المجلس التنفيذي الثالث عشر للاتحاد الدولي لأكاديميات الشرطة "الإنتربا"، الذي تستضيفه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بمقرها في الرياض خلال الفترة من 5 إلى 6 /2 / 1439هـ، في إطار جهودها لتعزيز التعاون الدولي في المجالات الأمنية.
وبدأت أعمال الاجتماع بآيات من القرآن الكريم أعقبتها كلمة رئيس الاتحاد الدولي لأكاديميات الشرطة الدكتور يلمز كولك، الذي أعرب في كلمته عن تقديره لاستضافة الجامعة لهذا الاجتماع على أرض المملكة العربية السعودية، مؤكداً أن الاتحاد يولي أهمية كبيرة للتعاون مع المنظمات الاقليمية والدولية في مجالات حفظ الأمن والتدريب الشرطي والموضوعات المتعلقة بالجرائم والنواحي الجنائية.
وأضاف، أن زيادة التعاون بين الاتحاد الدولي لأكاديميات الشرطة وتلك المنظمات سيثمر عن مكاسب مهمة ويتيح للجميع الإسهام بشكل أكبر في تعزيز الأمن ونشر السلام في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أن الاتحاد يعمل على تحسين جودة التعليم والتدريب الشرطي حول العالم والإسهام بشكل بناء في تطبيق سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان.
عقب ذلك ألقى رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش، كلمة رحب فيها بالحضور في رحاب بيت الخبرة الأمنية العربية الذي شيدته الإرادة الصادقة لوزراء الداخلية العرب ليكون رافداً للمسيرة الأمنية العربية المشتركة، ومنارة علم يسطع نورها على كل تضاريس العمل الأمني العربي والدولي، مؤكداً "أن هذا الغرس الطيب الذي آتى ثماره أمناً واستقراراً رعته أياد طيبة مباركة لرجال أوفياء منهم من انتقل إلى الرفيق الأعلى تشيعه دعواتنا بالمغفرة والرحمة ومنهم من لا يزال مرابطاً في خندق مواجهة الجريمة بصورها وأشكالها المختلفة".
وأوضح الدكتور بن رقوش أن الجامعة انتهجت فكرة غير مسبوقة وهي الأمن بمفهومه الشامل الذي أصبح اليوم نظرية تدرس في مختلف أنحاء العالم، وانعكس ذلك إيجاباً على قنوات الجامعة وكلياتها وبرامجها المختلفة حيث تتلمس الجامعة الاحتياجات الحقيقية للأجهزة الأمنية العربية وتستشرف القضايا التي تهدد أمن وسلامة المجتمعات العربية لمواجهتها ومكافحتها بالطرق العلمية والعملية.
وأكد أن التعاون الدولي في المجال الأمني ركيزة أساسية في تحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة والإرهاب، وهو ما يتضح جليًا من خلال شبكة التعاون الدولي للجامعة في إطار جهودها للنهوض والارتقاء بالأمن العربي من خلال التعليم العالي والبحث العلمي والتدريب والعلوم الجنائية والاستراتيجية.
وزاد، أن الجامعة وبتوجيهات دائمة من الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة، ووزراء الداخلية العرب تسعى لتطوير التعاون الدولي البناء خاصة مع هيئة الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، ونظمت الجامعة العديد من المناشط الدولية في إطار التعاون المشترك في مختلف مجالات العلوم الأمنية والقضايا مثار الاهتمام الدولي. وأشار بن رقوش إلى أن استضافة الجامعة لأعمال هذا الاجتماع ممثلة في مركز الأزمات وتطوير القيادات العليا يأتي استمراراً لجهود الجامعة في دعم مسيرة التعاون العربي والإقليمي والدولي مع الجامعات والأكاديميات الأمنية.
واختتم تصريحه برفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، على الدعم المتواصل لهذه المؤسسة العلمية العربية حتى اأضحت اليوم مقصداً لخبراء الأمن عربياً ودولياً، كما قدم الشكر للمجلس التنفيذي متمنياً للاجتماع التوفيق وأن يخرج بنتائج تواكب مسيرة الاتحاد وتحقق الأهداف والآمال المشتركة.
بعد ذلك كرم رئيس الجامعة رؤساء الوفود ثم بدأت جلسات الاجتماع.
ويشارك في أعمال الاجتماع أكاديميات الشرطة في الدول الاعضاء في المجلس التنفيذي وهي : أكاديمية الشرطة ساوباولو "جمهورية البرازيل الاتحادية" أكاديمية وزارة الداخلية "بيلا روسيا"، أكاديمية الشرطة الوطنية "الجمهورية التركية"، جامعة الرباط الوطنية "جمهورية السودان"، أكاديمية كاراغاندي "جمهورية كازاخستان"، كلية الشرطة الملكية "ماليزيا"، مدرسة شرطة شمال قبرص "جمهورية شمال قبرص" كلية الملك فهد الأمنية "المملكة العربية السعودية"، إضافة إلى مركز الأزمات وتطوير القيادات العليا بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
يذكر أن الاتحاد الدولي لأكاديميات الشرطة "الإنتربا" تأسس في العام 2011م بهدف وضع منظومة لتبادل المعارف والخبرات للوصول إلى أفضل الممارسات في مجال التدريب الشرطي في أكاديميات الشرطة بالدول الاعضاء بالاتحاد، ويضم الاتحاد حالياً 67 هيئة من 52 دولة ومقره العاصمة التركية أنقرة.
وبدأت أعمال الاجتماع بآيات من القرآن الكريم أعقبتها كلمة رئيس الاتحاد الدولي لأكاديميات الشرطة الدكتور يلمز كولك، الذي أعرب في كلمته عن تقديره لاستضافة الجامعة لهذا الاجتماع على أرض المملكة العربية السعودية، مؤكداً أن الاتحاد يولي أهمية كبيرة للتعاون مع المنظمات الاقليمية والدولية في مجالات حفظ الأمن والتدريب الشرطي والموضوعات المتعلقة بالجرائم والنواحي الجنائية.
وأضاف، أن زيادة التعاون بين الاتحاد الدولي لأكاديميات الشرطة وتلك المنظمات سيثمر عن مكاسب مهمة ويتيح للجميع الإسهام بشكل أكبر في تعزيز الأمن ونشر السلام في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أن الاتحاد يعمل على تحسين جودة التعليم والتدريب الشرطي حول العالم والإسهام بشكل بناء في تطبيق سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان.
عقب ذلك ألقى رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش، كلمة رحب فيها بالحضور في رحاب بيت الخبرة الأمنية العربية الذي شيدته الإرادة الصادقة لوزراء الداخلية العرب ليكون رافداً للمسيرة الأمنية العربية المشتركة، ومنارة علم يسطع نورها على كل تضاريس العمل الأمني العربي والدولي، مؤكداً "أن هذا الغرس الطيب الذي آتى ثماره أمناً واستقراراً رعته أياد طيبة مباركة لرجال أوفياء منهم من انتقل إلى الرفيق الأعلى تشيعه دعواتنا بالمغفرة والرحمة ومنهم من لا يزال مرابطاً في خندق مواجهة الجريمة بصورها وأشكالها المختلفة".
وأوضح الدكتور بن رقوش أن الجامعة انتهجت فكرة غير مسبوقة وهي الأمن بمفهومه الشامل الذي أصبح اليوم نظرية تدرس في مختلف أنحاء العالم، وانعكس ذلك إيجاباً على قنوات الجامعة وكلياتها وبرامجها المختلفة حيث تتلمس الجامعة الاحتياجات الحقيقية للأجهزة الأمنية العربية وتستشرف القضايا التي تهدد أمن وسلامة المجتمعات العربية لمواجهتها ومكافحتها بالطرق العلمية والعملية.
وأكد أن التعاون الدولي في المجال الأمني ركيزة أساسية في تحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة والإرهاب، وهو ما يتضح جليًا من خلال شبكة التعاون الدولي للجامعة في إطار جهودها للنهوض والارتقاء بالأمن العربي من خلال التعليم العالي والبحث العلمي والتدريب والعلوم الجنائية والاستراتيجية.
وزاد، أن الجامعة وبتوجيهات دائمة من الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة، ووزراء الداخلية العرب تسعى لتطوير التعاون الدولي البناء خاصة مع هيئة الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، ونظمت الجامعة العديد من المناشط الدولية في إطار التعاون المشترك في مختلف مجالات العلوم الأمنية والقضايا مثار الاهتمام الدولي. وأشار بن رقوش إلى أن استضافة الجامعة لأعمال هذا الاجتماع ممثلة في مركز الأزمات وتطوير القيادات العليا يأتي استمراراً لجهود الجامعة في دعم مسيرة التعاون العربي والإقليمي والدولي مع الجامعات والأكاديميات الأمنية.
واختتم تصريحه برفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، على الدعم المتواصل لهذه المؤسسة العلمية العربية حتى اأضحت اليوم مقصداً لخبراء الأمن عربياً ودولياً، كما قدم الشكر للمجلس التنفيذي متمنياً للاجتماع التوفيق وأن يخرج بنتائج تواكب مسيرة الاتحاد وتحقق الأهداف والآمال المشتركة.
بعد ذلك كرم رئيس الجامعة رؤساء الوفود ثم بدأت جلسات الاجتماع.
ويشارك في أعمال الاجتماع أكاديميات الشرطة في الدول الاعضاء في المجلس التنفيذي وهي : أكاديمية الشرطة ساوباولو "جمهورية البرازيل الاتحادية" أكاديمية وزارة الداخلية "بيلا روسيا"، أكاديمية الشرطة الوطنية "الجمهورية التركية"، جامعة الرباط الوطنية "جمهورية السودان"، أكاديمية كاراغاندي "جمهورية كازاخستان"، كلية الشرطة الملكية "ماليزيا"، مدرسة شرطة شمال قبرص "جمهورية شمال قبرص" كلية الملك فهد الأمنية "المملكة العربية السعودية"، إضافة إلى مركز الأزمات وتطوير القيادات العليا بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
يذكر أن الاتحاد الدولي لأكاديميات الشرطة "الإنتربا" تأسس في العام 2011م بهدف وضع منظومة لتبادل المعارف والخبرات للوصول إلى أفضل الممارسات في مجال التدريب الشرطي في أكاديميات الشرطة بالدول الاعضاء بالاتحاد، ويضم الاتحاد حالياً 67 هيئة من 52 دولة ومقره العاصمة التركية أنقرة.