-A +A
أحمد الشميري (جدة)a_shmeri@
نفى مصدر حكومي رفيع لـ«عكاظ» أمس، تسلم الحكومة اليمنية الشرعية أية مبادرات للحل السياسي في اليمن، مؤكداً أن ما يثار في الإعلام مجرد تسريبات كاذبة لا أساس لها من الصحة. وقال المصدر، إن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ عرض بعض الأفكار الإنسانية والسياسية الشفوية على الحكومة لكنها لم تقدم بشكل مكتوب وفق آلية زمنية، مؤكدا أن الشرعية تؤيد أي جهود للحل السياسي.

في غضون ذلك، تصاعدت حدة الخلافات بين شريكي الانقلاب في اليمن، إثر اشتباكات عنيفة اندلعت لساعات عدة بين ميليشيات الحوثي وحراس منزل نجل المخلوع أحمد علي صالح في ميدان السبعين بصنعاء، مساء أمس الأول.


وذكر سكان محليون لـ«عكاظ»، أن الميليشيات سيطرت على مواقع تابعة لحراسة المخلوع بجوار مسجد الصالح ومنزل نجله وأسرت 4 من حراسه. وأكدوا أن الوضع لا يزال متوترا، متوقعين انفجاره في أية لحظة. وأفادوا بأن المخلوع استدعى عددا من الألوية الموالية له ومسلحي القبائل إلى العاصمة لحماية ممتلكاته والدفاع عنه، بعد ورود معلومات عن عزم الحوثيين السيطرة على مسجد الصالح وإيقاف بث قناة «اليمن اليوم» التي يمتلكها وتتخذ من أحد مكاتب المسجد مقراً لها.

من جانب آخر، وصل وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، مارك لوكوك، أمس (الثلاثاء)، إلى عدن في زيارة تهدف للاطلاع على الوضع الإنساني في اليمن بشكل عام، ومن المتوقع أن يلتقي مسؤولين من الحكومة الشرعية، ومسؤولين محليين.

ميدانياً، يواصل الجيش الوطني زحفه نحو آخر معاقل الميليشيات في مديرية خب الشعف بمحافظة الجوف اليمنية، إذ يجري تمشيطا لمنطقة الأقفال استعدادا للالتحام مع جبهة البقع بمحافظة صعدة.