-A +A
أحمد سكوتي (جدة) okaz_online@
كشف التصنيف الدولي للجامعات QS للعام 2018، أن سبع جامعات سعودية فقط من بين 24 جامعة دخلت من بين 1000 جامعة عالمية، فيما خرجت 17 جامعة أخرى.

وأظهر مسح أجرته «عكاظ» لواقع التصنيف أن ثلاث جامعات تراجعت في التصنيف بانحدار كبير، مقارنة بتصنيف عامي 2017 و2016، وهي جامعة أم القرى وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة الملك فيصل.

لكن التصنيف حفظ لأربع جامعات تفوقها وحصول ثلاث منها على خمس نجوم.

وتصدرت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن مشهد التفوق سعوديا، وجاءت الثانية عربيا، وحلت في المرتبة 173 عالميا، لتتقدم هذا العام بعدما كانت في المرتبة 189 في عام 2017، وفي 199 في 2016.

وحلت جامعة الملك سعود في المرتبة الثالثة عربيا، محرزة المرتبة 221 عالميا، بعدما كانت 227 في تصنيف العام الماضي، و237 العام قبل الماضي.

وجاءت جامعة الملك عبدالعزيز في المرتبة الرابعة عربيا، بإحرازها المرتبة 267 عالميا، متقدمة عن تصنيفها العام الماضي في المركز 283، وبعدما كانت في المرتبة 303 العام قبل الماضي.

وحلت جامعة الملك خالد في المركز 24 عربيا، وأحرزت المرتبة 471 عالميا، بعدما كانت في المرتبة 501 العام الماضي، و551 في العام الذي قبله.

أما الجامعات المتراجعة رغم بقائها في التصنيف العالمي «أفضل ألف جامعة عالمية» فشملت جامعة أم القرى التي حلت في المرتبة 551 عالميا متراجعة عن مركزها 501 العام الماضي، وعن المركز 551 في العام الذي قبله، فيما أحرزت المركز 18 عربيا هذا العام

كما تراجعت جامعة الإمام محمد بن سعود لتحتل المركز 751 عالميا، بعدما كانت في 651 العام الماضي، وفي المركز 551 في العام الذي قبله، وأحرزت المركز 47 عربيا لهذا العام.

أما جامعة الملك فيصل فهي الأخرى تراجعت هذا العام إلى المرتبة 751 عالميا، بعدما كانت في المركز 701 العام الماضي، والمركز 651 في تصنيف 2016، وحلت في المركز 27 عربيا لهذا العام.

ويعد تصنيف الجامعات العالمي QS تصنيفا سنويا لأفضل الجامعات في العالم والذي ينشر على يد شركة كواكواريلي سيموندس (Quacquarelli Symonds) المختصة بالتعليم.

11 جامعة حكومية خارج أفضل 100 عربياً

على صعيد التصنيف العربي، خرجت من قائمة أفضل 100 جامعة 11 جامعة سعودية حكومية هي: جامعة الطائف، جامعة حائل، جامعة جازان، جامعة الجوف، جامعة الباحة، جامعة تبوك، جامعة الحدود الشمالية، جامعة الملك سعود للعلوم الصحية، جامعة الدمام، جامعة الخرج، وجامعة شقراء.

فيما شمل تصنيف أفضل 100 جامعة عربية 21 جامعة سعودية، منها تسع جامعات من بين أفضل 50 جامعة عربية.

وبعيدا عن الجامعات السبع التي شملها التصنيف العالمي ضمن أفضل ألف جامعة عالمية، دخلت 16 جامعة أخرى في التصنيف العربي.

وارتفعت في التصنيف العربي خمس جامعات، فيما انحدرت ست جامعات، وثبتت في نفس المرتبة جامعتان.

وأحرزت جامعة الأمير سلطان المرتبة 33 متفوقة في هذا العام بعدما كانت في المركز 40 العام الماضي، و43 في عام 2016.

وحلت جامعة الفيصل في المرتبة 43 منحدرة من المركز 37 العام الماضي، و35 في العام الذي قبله.

وجاءت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في المركز 51-60، لتثبت في نفس المركز كما كانت في العام الماضي، وترتفع عن المركز 71 الذي احتلته في عام 2016.

وحققت جامعة الأميرة نورة المركز 51-60 مرتفعة عما كانت عليه في المركز 91 العام الماضي.

وانحدرت جامعة القصيم إلى المركز 51-60، بعدما كانت في المركز 46 العام الماضي، فيما كانت في المركز 51 العام الذي قبله.

كما انحدرت جامعة نجران إلى المركز 61-70، بعدما كانت في المركز 51 في العام الماضي، الذي كانت تحتله أيضا في العام الذي قبله.

وانحدرت أيضا الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة إلى المركز 71-80، عما كانت عليه العام الماضي الذي احتلت فيه المركز 51، وهو نفس المركز في عام 2016.

وحازت جامعة جدة المركز 71-80 بعدما دخلت في التصنيف مباشرة في أول تصنيف لها باعتبارها من الجامعات الحديثة.

أما جامعة عفت فحلت في المركز 81-90 وهو التصنيف الأول لها ضمن أفضل 100 جامعة بعدما كانت خارج القائمة العام الماضي.

وارتفعت جامعة الأمير محمد بن فهد في المركز 81-90، عما كانت عليه العام الماضي في المركز 91، فيما كانت في العام الذي قبله في المركز 71.

وانحدرت جامعة طيبة إلى المركز 81-90، عن المركز الذي حققته العام الماضي 71، وهو نفسه في عام 2016.

وثبتت جامعة المجمعة في المركز 91-100، على ذات التصنيف على مدى العامين الماضيين.

وحلت جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز في المركز 91-100، وهو التصنيف الأول لها هذا العام، إذ كانت خارج التصنيف العام الماضي.

وانحدرت جامعة الطائف إلى المركز 91-100 عما كانت عليه العام الماضي المركز 81، لتعود إلى نفس المرتبة التي احتلتها في عام 2016.

يذكر أن تصنيف الجامعات العربية يُعنى بتصنيف الجامعات العربية بمنهجية معيارية تؤخذ في الاعتبار مدى ملاءمة منهجيتها للمنطقة العربية، ويتم قياس أداء الجامعات وفق مؤشرات تسهم في رفع الأداء.