طفل سوري يعاني من سوء التغذية الحاد يتلقى العلاج في عيادة في بلدة حموريا بالغوطة الشرقية أمس الأول. (أ. ف. ب)
طفل سوري يعاني من سوء التغذية الحاد يتلقى العلاج في عيادة في بلدة حموريا بالغوطة الشرقية أمس الأول. (أ. ف. ب)
-A +A
رويترز، أ ف ب (أنقرة، بيروت)
حذر نائب رئيس الوزراء التركي فكري إيشيق، واشنطن من تسليم إدارة الرقة إلى الأكراد، معتبرا أن ذلك سيولد مشكلات أخرى، وقد يشعل فتيل صراع عرقي في المدينة. وقال إيشيق أمس (الأحد): لايجب أن يتولى الأكراد أي مهمات في إدارة الرقة، وفي حال تولوا فإن وقوع مشكلات أكبر بكثير من السابقة سيصبح أمراً محتماً.

في غضون ذلك، سيطرت قوات سورية الديموقراطية «قسد» المدعومة من الولايات المتحدة، على حقل العمر أحد أكبر حقول النفط السورية في دير الزور والذي يقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات أمس، فيما تواصل حملتها ضد «داعش» شرق البلاد. ويقع حقل العمر على بعد نحو 10 كيلومترات شمالي بلدة الميادين التي سيطرت عليها قوات النظام وحلفاؤها هذا الشهر. وتركز «قسد» وهي تحالف من مقاتلين أكراد وعرب قتالها في المناطق الواقعة شرق نهر الفرات الذي يشطر محافظة دير الزور.


من جهة أخرى، قتل العقيد وائل زيزفون، في مدينة «حويجة الصكر» التابعة لمحافظة دير الزور، بعد يومين من تعيينه مكان العميد عصام زهر الدين الذي قتل (الأربعاء) الماضي، في المكان نفسه. ونعت صفحات موالية للنظام السوري العقيد القتيل، ولم تكشف الطريقة التي قتل بها، إلا أنها اكتفت بالقول إنه كان عيِّن مكان عصام زهر الدين. وتناقلت الخبر عشرات الصفحات والمواقع التابعة للنظام السوري، ومنها صفحات ومواقع تابعة لمسؤولين سابقين، أكدت هي الأخرى أن زيزفون كان عيِّن بديلاً من عصام زهر الدين.