-A +A
واس (الرياض)
رعى أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض اليوم، حفل تكريم الطلاب المشاركين في برنامج التدريب الصيفي ضمن مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض الذي نظمته الهيئة العليا، بقصر طويق في حي السفارات.

وعبر أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة في تصريح لوسائل الإعلام، عن بالغ الشكر لله عز وجل، على ما أسبغ به على هذه البلاد المباركة من جوده وفضله، مقدماً الشكر والثناء، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , ولولي عهده على ما يحظى به المشروع من دعم ورعاية .


كما أشاد ، بالتعاون المثمر بين الهيئة العليا والجامعات السعودية في برامج التدريب ضمن المشروع، التي تهدف إلى توطين الخبرة والمعرفة واستقطاب الكوادر المتخصصة في مختلف مجالات واختصاصات المشروع.

وأثنى الأمير فيصل بن بندر، على جهود الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وعلى رأسها المهندس إبراهيم بن محمد السلطان عضو الهيئة رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، في تنفيذ وإنجاز المشروع العملاق الذي يعد علامة بارزة في جبين الوطن، بأيدي سعودية .

وخلال الحفل ، تم عرض فيلم وثائقي قصير عن برنامج التدريب الصيفي في مشروع النقل العام بمدينة الرياض، ثم تفضل رئيس الهيئة بتسليم الشهادات للطلاب المشاركين في البرنامج.

تجدر الإشارة إلى أن برامج التدريب ضمن مشروع النقل العام تأتي في إطار حرص الهيئة العليا، على تعظيم عوائد الوطن من احتضانه لهذا المشروع العملاق، في العديد من الجوانب والقطاعات الحيوية، وفي مقدمتها توطين الخبرة والمعرفة في قطاع النقل العام لدى الشباب السعودي، عبر استقطاب الكوادر المتخصصة في مختلف مجالات واختصاصات المشروع، وتدريبهم على رأس العمل، وإشراكهم في مختلف أعمال المشروع مع نظرائهم من الخبراء والمختصين في الائتلافات العالمية المنفذة للمشروع.

ويعد برنامج التدريب الصيفي، أحد البرامج التي أطلقتها الهيئة بالتعاون مع الجامعات السعودية والأجهزة المختصة، لنقل التقنية وتوطين الخبرة في المشروع، وقد أثمر عن تحقيق زيادة مضطردة في أعداد الكوادر السعودية المؤهلة التي تم استقطابها في المشروع، التي بلغت أعدادهم 1500 من الشباب السعودي الذي يتولون مختلف الأعمال الهندسيّة والفنية والتقنية والإدارية في كافة عناصر المشروع ومكوناته.

واستقطب برنامج التدريب الصيفي منذ انطلاقته قبل ثلاثة أعوام، 230 طالباً ينتمون إلى 12 جامعات سعودية، اكتسبوا المعرفة والمهارة في مختلف أعمال المشروع، وفي كافة مواقعه في جوانب: التخطيط والتصميم والأعمال المدنية، وتصنيع القطارات، والأنظمة الكهربائية والميكانيكية، والإدارة والتشغيل والصيانة. وتضمن البرنامج تنظيم زيارات ميدانية لمجموعات من المتدربين إلى ثمان دول حول العالم شملت: (إيطاليا، الدنمارك، بريطانيا، النمسا، ألمانيا، كوريا الجنوبية، فرنسا، بولندا) لتدريب الطلاب داخل المصانع التي يجري فيها تصنيع العديد من عناصر المشروع، مثل: آلات الحفر العملاقة، وعربات القطارات، والنظم والتقنيات الحديثة، في الوقت الذي تلقى فيه مجموعة من الطلاب، التدريب على قيادة عربات القطار في مصانع كل من: شركة SIEMENS الألمانية، وشركة BOMBARDIER الكندية، وشركة ALSTOM الفرنسية، التي يجري فيها تصنيع عربات القطار.