أوزيل ينطلق فرحاً بالهدف الثاني لفريقه آرسنال في مرمى إيفرتون.
أوزيل ينطلق فرحاً بالهدف الثاني لفريقه آرسنال في مرمى إيفرتون.
-A +A
أ ف ب (لندن) okaz_sports@
عمق لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بنادي آرسنال الإنجليزي جراح إيفرتون وتغلب عليه 5-2 في عقر داره اليوم (الأحد) في المرحلة التاسعة من بطولة إنجلترا، وصعد «المدفعجية» إلى المركز الخامس بفارق الأهداف عن تشلسي الرابع وتسع نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر، في حين يقبع إيفرتون في المركز الثامن عشر وله ثمان نقاط.

والخسارة هي الثانية تواليا لإيفرتون على أرضه بعد سقوطه أمام ليون الفرنسي 1-2 في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» الخميس الماضي، ما يضع مصير مدربه الهولندي رونالد كومان في مهب الريح.


في المقابل، استعاد آرسنال نغمة الفوز بعد سقوطه الأسبوع الماضي أمام واتفورد 1-2، وقدم أجمل هدية لمدربه الفرنسي آرسين فينغر الذي احتفل (الأحد) بعيد ميلاده الثامن والستين.

وكان آرسنال الفريق الأفضل طوال المباراة ونجح في اختراق دفاع إيفرتون بسهولة وسنحت له فرص عدة لافتتاح التسجيل، لكن لاعب وسطه الويلزي ارون رامسي أضاع واحدة بارزة عندما وصلته كرة بينية رائعة من التشيلي سانشيز، فانفرد بالحارس جيمس بيكفورد، لكن الأخير أبعدها بأطراف أصابعه.

ثم سنحت فرصة أخطر للمهاجم الفرنسي ألكسندر لاكازيت الذي تلقى كرة عرضية فاستدار على نفسه وسددها من مسافة قريبة، لكن رد فعل بيكفورد كان رائعا، ووسط ضغط آرسنال وخلافا لمجريات اللعب انتزع السنغالي غانا الكرة من السويسري غرانيت شاكا ومررها باتجاه المخضرم واين روين، فسار بها الأخير بضع خطوات قبل أن يطلقها من خارج المنطقة بعيدا عن متناول الحارس التشيكي بتر تشيك.

ورمى أرسنال بكل ثقله بقيادة الثنائي سانشيز وصانع الألعاب الألماني مسعود أوزيل ونجح في إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق عندما سدد سانشيز كرة قوية من مشارف المنطقة فشل بيكفورد في التقاطها من المرة الأولى، ليتابعها الظهير الأيسر الإسباني ناتشو مونتريال داخل الشباك.

واستمرت أفضلية آرسنال في الشوط الثاني وسدد سانشيز كرة متقنة داخل المنطقة فتطاول لها أوزيل برأسه مسجلا الهدف الثاني، وزادت الأمور سوءا لإيفرتون إثر طرد غيي لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية ليكمل، فريقه الدقائق العشرين الأخيرة بعشرة لاعبين.

واستغل آرسنال النقص العدد في صفوف منافسه ليسجل لاكازيت الهدف الثالث بعد أن وجد نفسه غير مراقب داخل نقطة الجزاء، فتابع الكرة داخل الشباك حاسما النتيجة نهائيا في مصلحة فريقه، وشهد الوقت بدل الضائع ثلاثة أهداف بدأها رامسي بإضافة الرابع، ثم رد السنغالي باي عمر نياسي مقلصا الفارق إلى 2-4، لكن الكلمة الأخيرة كانت لسانشيز الذي قام بمجهود فردي رائع راوغ فيه أكثر من أربعة لاعبين قبل أن يسدد في الزاوية البعيدة لمرمى بيكفورد.