-A +A
خالد الحميدي (دبي) HKKK969@

انطلقت اليوم (الأحد) فعاليات مؤتمر التعليم والإبتعاث البرنامج العالمي للمنح الدراسية في دورته الثالثة المنعقد بمدينة دبي برعاية جامعة الملك عبد العزيز بجدة.

وذلك بحضور وكيل وزير التعليم الدكتور جاسر الحربش وكيل الوزارة لشؤون البعثات المشرف على الملحقيات الثقافية، وأكثر من 100 ممثل من رؤساء برامج البعثات والتدريب في جميع الوزارات والجامعات والمعاهد الاكاديمية والكليات في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط.

وأكد مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الجهة الاكاديمية الرعاية للمؤتمر الدكتور عبدالرحمن اليوبي في كلمته التى ألقاها نيابه عنه وكيل الجامعة للتطوير الدكتور أمين يوسف نعمان، أن المؤتمر فرصة للالتقاء المختصين والباحثين من عده دول حيث لديهم الكثير من الأبحاث والتجارب التي تعود على المؤتمر بالفائدة.

وقال شهدت المملكة نهضة أكاديمية وقد شهدت السنوات الأخيرة طفرة مميزة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان. مؤكدا اهتمام جامعة الملك عبدالعزيز بالتمييز الأكاديمي في مختلف التخصصات. وكان من الثمرات حصول الجامعة على مراكز متقدمة في التصفيات العالمية للجامعات والمؤسسات التعليمية إقليميا وعربيا ودوليا.

وأضاف تسير الجامعة بخطى واثقة نحو تحقيق مبادرات برنامج التحول الوطنى 2020 ورؤية 2030 في ان تصبح في المملكة خمس جامعات سعودية على الأقل من أفضل 200 جامعة دولية بحلول 2030.

وأن تنجح الجامعات ومؤسسات التعليم العالى في سد الفجوه بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل وتساهم مساهمة بالغة في تحويل المملكة إلى دولة عالمية متقدمة وتنقل البلاد من حالة المستورد إلى المصدر لكافة المجالات بما فيها الطاقات البشرية.

ويناقش المؤتمر على مدى يومين أمور إبتعاث الطلاب محليا وخارجياً، بمشاركة الجهات التعليميه من مدارس وجامعات داخليه وعالميه من امريكا وبريطانيا وماليزيا ونجيريا والسودان وكردستان وأذربيجان وروسيا وغيرها من الدول ومجموعةت من الشباب وكبار المسؤولين والخبراء في مجالات الاقتصاد والتعليم، ورؤساء الجامعات والمثقفين والصحفيين والإعلاميين.

كما يناقش الموتمر النتائج المتوقعة من الاستثمار في مجال التعليم والاستثمار في الطلاب والكادر البشري للابتعاث والدراسه الخارجيه وامكانية وضع برامج تؤدي لترابط الدراسه مع حاجة سوق العمل الخليجي.

ويهدف المؤتمر إلى تشجيع النوعية والتميز في القيم التي تطرحها برامج البعثات في دول المجلس التعاون من لقاءات مباشرة تدعم الابتعاث الخليجي لاسيما للمؤسسات التعليمية المتقدمة بدولة الامارات المتحدة، وتوسيع نطاق النظام الأكاديمي في برامج بعثات دول المجلس لضمان أفضل النتائج على اساس كون ذلك استثمارا، ويهدف المؤتمر مواكبة التغيرات السريعة ومتطلبات التطوير مما يضمن منافسة عادلة ومتوازنة في برامج بعثات دول الخليج.