A Syrian child lies on an emergency room (ER) operating bed as he receives stitches from a paramedic due to injuries sustained from shellings, in the rebel-controlled town of Kafr Batna, in the eastern Ghouta region on the outskirts of the capital Damascus, on October 20, 2017.  / AFP / ABDULMONAM EASSA
A Syrian child lies on an emergency room (ER) operating bed as he receives stitches from a paramedic due to injuries sustained from shellings, in the rebel-controlled town of Kafr Batna, in the eastern Ghouta region on the outskirts of the capital Damascus, on October 20, 2017. / AFP / ABDULMONAM EASSA
-A +A
رويترز (الرقة، بيروت)
باركت المملكة تحرير مدينة الرقة من قبضة داعش الإرهابي. وعد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية تطهير الرقة خطوة مهمة في مجال محاربة الإرهاب؛ ضمن الجهود القائمة لدحره. وعبر عن تطلع السعودية بأن تستتبع هذه الخطوة العديد من الخطوات الجادة لتطهير سورية والعراق والمنطقة من الإرهاب والتطرف. وأفادت قوات سورية الديموقراطية «قسد» أمس (الجمعة) خلال الإعلان الرسمي لتحرير الرقة من «داعش»، أنها ستسلم إدارة الرقة إلى المجلس الأمني للمدينة. وقال المتحدث باسمها طلال سلو في مؤتمر صحفي في الملعب البلدي في وسط المدينة الذي شكل في السابق مقرا للتنظيم الإرهابي، «نهدي هذا النصر التاريخي للإنسانية، ونخص بالذكر ذوي ضحايا الإرهاب ممن كابدوا ظلم وإرهاب داعش في سورية والعالم».

وتعهد بتسليم إدارة مدينة الرقة إلى مجلس مدني سيدير شؤونها ويتابع ملف إعادة إعمارها بعد الانتهاء من تمشيطها وتنظيفها من مخلفات الحرب، مشيرا إلى أن «محافظة الرقة، بما فيها مدينة الرقة وريفها، ستكون جزءا من «سورية لا مركزية اتحادية»، يقوم فيها أهالي المحافظة بإدارة شؤونهم بأنفسهم».


ولا تزال عمليات التمشيط مستمرة في المدينة بحثاً عن عناصر متوارية من «داعش»، ولتفكيك الألغام التي زرعها الجهاديون بكثافة.

وفي مؤشر جديد على التورط الإيراني الهائل في سورية ومن خلال أعلى المستويات، كشفت ميليشيا «حزب الله» اللبناني أمس (الجمعة)، أن رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية الجنرال محمد باقري، زار خط مواجهة قرب مدينة حلب السورية. وبحسب وكالة «تسنيم» التابعة للحرس الثوري، فقد توعد باقري في كلمة له، الثلاثاء الماضي، أمام حشد من قوات الحرس والميليشيات في ريف حلب، بالقضاء على المعارضة السورية.

ونشرت لباقري صورا، قالت إنها في حلب، ويظهر فيها محاطاً بعدد من الضباط الإيرانيين بمختلف الرتب العسكرية. وسبق لقاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، أن ظهر في حلب أخيراً.