-A +A
أحمد فراج (نجران) ahmadfarraj522@
أكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز، أن الأمر الملكي الكريم بإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحديث النبوي الشريف، يجسّد حرصه على خدمة الإسلام والمسلمين، وخدمة مصادر التشريع الإسلامي.

ونوّه بما يحمله الأمر الكريم من دلالة عظيمة، تتجلى في ثبات هذه الدولة المباركة على النهج الذي تأسست عليه، وهو التحكيم بكتاب الله وسنة محمد صلى الله عليه وسلم.


وأشار الأمير جلوي بن عبدالعزيز، إلى ما يحمله هذا المشروع المبارك من أهمية بالغة في سد حاجة الجامعات والمراكز الإسلامية وطلاب العلم في الداخل والخارج، التي سوف تنال غايتها من إنشاء هذا المجمع.

وبيّن أن المملكة انطلاقًا من الأسس التي قامت عليها، وما تعاهد عليه ولاة الأمر من خدمة الإسلام والحرمين الشريفين وقاصديهما، لا زالت تواصل أعظم الجهود في سبيل ذلك، فصارت اليوم منارة للهدى، وضياء مشعًا يضيء العالم الإسلامي أجمع، إذ تأسست على أرضها العديد من الجامعات والمعاهد الإسلامية، وشهدت إنشاء مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، والرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، كما حفزت وشجعت طلاب العلم والدارسين والمهتمين بالعلم الشرعي، بإنشاء كيانات للمنافسة في الخير، كمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، وجائزة الأمير نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، وجائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات.

وختم الأمير جلوي بن عبدالعزيز تصريحه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بأن يجعل المولى أعماله في ميزان حسناته، وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

من جانبه، أكد الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة نجران، أن القرار الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بإنشاء "مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف" في منطقة المدينة المنورة، هو استمرار للنهج القويم للقيادة الرشيدة في أن تجعل من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله علية وسلم دستوراً تستمد منها حكم هذه البلاد المباركة، ودعمها لكل ما فيه خدمة للإسلام والمسلمين.