-A +A
أحمد الشمراني
• في خبايا ديربي الأهلي والاتحاد حكايات ربما تجدون بعضها أمامكم من خلال الإعلام، وربما تجدون البعض الآخر عند أهل جدة، وأعني تحديدا المعاصرين منهم.

• أحب الأهلي وأحترم الاتحاد، هكذا هي علاقتي مع هذا الديربي الذي لم تزده السنوات إلا وسامة، وإن كان ثمة شعر أبيض كسا ملامحه، لكن طبعاً ليس دلالة شيخوخة بقدر ما هو من زود الوسامة.


• جدة مدينة الأهلي والاتحاد تمثل لي حالة عشق من خلالها اخترت الأهلي وعبرها تغنيت بالاتحاد، فمن بحرها تعلمت الصبر ومن حاراتها العتيقة تشكل وعيي.

• مغامر من يعتقد أن هذا الديربي تحكمه أفضلية مسبقة أو توقعات ضاربي الودع لسبب بسيط يكمن في أن الضعف يتحول إلى قوة والتاريخ شاهد على مواجهات كثر كانت فيها التوقعات للاتحاد وكسب الأهلي، وكان الترشيحات للأهلي وفاز الاتحاد.

• صحيح أن هناك معايير تبنى عليها الترشيحات ومنطقا عبره قد تجد فوارق تشجعك على أن تتوقع فوز فريق على الآخر، لكن الأصح أن هذه المعايير وذاك المنطق لا تعترف به مباريات الأهلي والاتحاد.

(2)

• القضية ليست في أن تباري الجمهور في تعصبك وأنت تعتلي أحد المنابر الإعلامية، فهذا أمر سهل، ابن السنوات العشر قادر عليه، بل في كيف تستطيع أن تجعل كل من يتابعك يحترمك.

• فكثر بل كثر جداً اليوم أضحى الضحك عليهم أسهل من الإعجاب بهم؛ بسبب جهلهم من جهة وتسليمهم أن التعصب للنادي هو أساس النجاح في الإعلام.

(3)

• ما زال بيننا بعد إدانة عبدالله البرقان من يدافعون عنه وبشكل يدعو للضحك.

• أفهم وأتفهم دفاع الجمهور الهلالي عنه، لكن الذي لم أفهمه هو دفاع الإعلام الهلالي عنه، وبهذه الطريقة الغارقة في التضليل.

• البرقان مدان من رأسه حتى أخمص قدميه، فكفاية تدليس وكفاية مبررات (يا إعلام).

(4)

• ‏ليس مطلوبا منك أن تكون أفضل من أي شخص آخر، لكن المطلوب منك هو أن تكون أفضل مما اعتدت أن تكون عليه.

(5)

أقسى من الفقد الطويل.. الانتظار

‏وأقسى من الثنتين.. فقدان الأمل