ضوئيتان لما انفردت به «عكاظ»، والخطاب المتداول لقضية البرازيلي هيرناني مع النصر.
ضوئيتان لما انفردت به «عكاظ»، والخطاب المتداول لقضية البرازيلي هيرناني مع النصر.
DMbaHv7W4AA4WxS
DMbaHv7W4AA4WxS
83462_OKZ_07-10-2017_p17.indd
83462_OKZ_07-10-2017_p17.indd
-A +A
نعيم الحكيم (جدة) naeemtamimalhac@
صادق «فيفا» على الخبر الذي نشرته (عكاظ) بتاريخ 17 محرم وحمل عنوان (برازيلي يهدد ناديا سعوديا بفقد ست نقاط)، في حال عدم تسوية قضية المحترف البرازيلي هيرناني بين ناديي النصر وفلامنغو البرازيلي.

وجاء الخطاب الذي نشره موقع (برنامج كورة) أمس، ردا على الخطاب الذي رفعه أمين عام نادي النصر سلمان القريني لـ«فيفا»، يطالبه بالنظر في قضية تقسيط مبلغ قيمة انتقال هيرناني لمصلحة فلامنغو الذي يصل لثلاثة ملايين يورو.


وأوضح الخطاب عدم صحة ما رفعه القريني لفيفا من ادعاءات حول إفلاس النادي؛ رغبة باستعطافهم لتقسيط المبلغ، مبينا أنهم استفسروا من الاتحاد السعودي لكرة القدم عن وضع النصر المالي، وأن إغلاق حسابهم البنكي جاء بسبب حكم قضائي.

وخير الاتحاد الدولي -وفق الخطاب- إدارة النصر بالتفاهم مع نظيرتها في فلامنغو أو التعرض للعقوبة، مشيرا إلى أن تعليق الدفع يكون فقط بموافقة الدائن الذي يمثله نادي فلامنغو البرازيلي.

وشدد على أن تعليق أو تأجيل الدفع يجب أن يكون باتفاق موقع بين كل الأطراف، مطالبا إدارة فلامنغو بتحديد موقفها بالموافقة على التأجيل أو التقسيط، أو أن «فيفا» مضطر للمضي في فرض عقوبات انضباطية ضد النصر.

وعلمت «عكاظ»، أن إدارة النصر تحاول الضغط على نظيرتها في النادي البرازيلي، للموافقة على التقسيط أو التأجيل، في وقت أبدت الجماهير النصراوية استياءها من عدم شفافية إدارة ناديها التي أكدت أكثر من مرة وجود مبلغ انتقال هيرناني في خزينة النادي، وطمأنتهم بأنهم في معزل عن العقوبات الانضباطية، إلا أن تكشف القضية، التي أطاحت برأس أمين عام النادي سلمان القريني الذي راسل الاتحاد الدولي دون العودة لاتحاد القدم، وادعى إفلاس النادي، وعرض بعض أملاكه في المزاد العلني، ما اضطر هيئة الرياضة للتدخل وإحالة القريني لهيئة الرقابة والتحقيق؛ أوضح عدم مصداقية إدارة النصر مع جماهيرها والرأي العام.

يشار إلى أن قضية هيرناني واحدة من خمس قضايا خارجية صدرت فيها عقوبة من «فيفا» ضد النصر، ومنعته من الحصول على الرخصة الآسيوية، وهو ما انفردت به صحيفة «عكاظ» في عدد السبت الماضي.