حدد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى هذا العام، للبدء في معايير اختيار 100 طالب وطالبة من المتميزين في جميع مراحل الدراسات الجامعية، ليمثلوا الدفعة الأولى التي سيتم ابتعاثها بالتعاون مع مؤسسة محمد بن سلمان «مسك الخيرية»، مؤكدا أنهم سيكونون ضمن المرحلة الـ13 من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي العام القادم.
ووصف عقب توقيعه أمس (الأربعاء) مع الأمين العام لمؤسسة (مسك الخيرية) بدر بن محمد العساكر، في مقر وزارة التعليم بالرياض، اتفاقية التعاون المشترك لابتعاث الطلاب والطالبات سنويا، البرنامج بالنوعي في تأهيل الكفاءات السعودية، وقال «ابتعاث 100 طالب من الموهوبين بالتعاون مع مؤسسة مسك سيساهم في استقطاب أفضل الطلاب ليتعلموا في أفضل الجامعات الدولية»، رافعا شكره لمؤسسة مسك الخيرية، وعلى رأسها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على دعمه وتشجيعه ورعايته لهذه المبادرة، مشيدا بدور أمين المؤسسة، معربا عن أمله في أن تساهم مخرجات المبادرة في خدمة التنمية في المملكة.
من جانبه، أكد أمين عام مؤسسة مسك الخيرية بدر العساكر لـ«عكاظ» استعداد المؤسسة لأي شراكة مع أي قطاع تحقق خدمة الوطن، مبينا أن أي مبادرة في مسك وبتوجيه من الأمير محمد بن سلمان هي حق مشروع للجميع وبالتالي ليس هناك حقوق محفوظة، لافتا إلى سعي مسك لبناء الشراكات وتقديم أي خدمات تساهم في تنمية الوطن والمواطن.
وأوضح أن أي عمل يتم الاستثمار فيه من خلال مسك يكون استثمارا للوطن وتتم الاستفادة منه في أي قطاع خاص أو حكومي وغير ربحي.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية بعد أن دشنت مؤسسة (مسك الخيرية) برنامج (زمالة مسك) الذي يستهدف ابتعاث مجموعة مختارة من الطلاب والطالبات وفقاً لنهج شامل للزمالة تطبق فيه أعلى معايير التعليم المبني على التجربة والخبرات والإشراف الأكاديمي، وقد نصت الاتفاقية على أن يكون ابتعاث الطلاب والطالبات المستوفين لاشتراطات الابتعاث لدى الوزارة في أهم التخصصات ووفق قائمة الجامعات المميزة، ابتداءً من المرحلة المقبلة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
وتضمنت بنود الاتفاقية أن تقوم مؤسسة (مسك الخيرية) بتحديد التخصصات والعدد المطلوب من الطلاب والطالبات وفقاً لكل تخصص، مع تحديد المرحلة الدراسية المطلوب الابتعاث لها.
كما اتفق الجانبان على أن تقوم وزارة التعليم بقبول واعتماد قائمة المرشحين السنوية لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، واستكمال إجراءات الابتعاث، وتحديد المسار النوعي للطلاب والطالبات، والتنسيق في ذلك مع الملحقيات الثقافية لتقديم برامج تدريبية نوعية لهم أثناء فترة الدراسة في دول الابتعاث، وذلك بالتنسيق مع القائمين على برنامج (زمالة مسك).
كما تضمنت بنود الاتفاقية بين الجانبين أن يقتصر الابتعاث على المرحلة الدراسية التي تم الابتعاث من أجلها وفقاً للقرار الصادر لكل مبتعث، على أن تشارك المؤسسة في متابعة أوضاع الطلبة المبتعثين، وتوفير فرص التدريب والإرشاد لهم، بما يضمن الجودة ويحقق أهداف برنامج الابتعاث، بالإضافة إلى قيامها بالتنسيق مع جهات التوظيف في المملكة للتعريف بتخصصات الطلبة للمساعدة في إيجاد فرص وظيفية مناسبة لهم، وذلك ضمن عملها الإستراتيجي لتأهيل وتمكين شباب وشابات المملكة للحصول على أفضل التجارب المعرفية والعلمية والإبداعية.
يذكر أن (زمالة مسك) هي إحدى برامج مؤسسة (مسك الخيرية) لتحقيق إستراتيجيتها في تمكين الشباب السعودي وإكسابه المهارات الأساسية لقيادة مستقبل المملكة، وذلك من خلال توفير الفرص التعليمية على الصعيد العالمي، وصولاً إلى إمداد المؤسسات الوطنية بكفاءات من الشباب المؤهلين لتحقيق إنجازات نوعية اعتماداً على التأهيل العلمي والمعرفي، فضلاً عن امتلاك مقومات الابتكار والتميز وحس المبادرة.
ووصف عقب توقيعه أمس (الأربعاء) مع الأمين العام لمؤسسة (مسك الخيرية) بدر بن محمد العساكر، في مقر وزارة التعليم بالرياض، اتفاقية التعاون المشترك لابتعاث الطلاب والطالبات سنويا، البرنامج بالنوعي في تأهيل الكفاءات السعودية، وقال «ابتعاث 100 طالب من الموهوبين بالتعاون مع مؤسسة مسك سيساهم في استقطاب أفضل الطلاب ليتعلموا في أفضل الجامعات الدولية»، رافعا شكره لمؤسسة مسك الخيرية، وعلى رأسها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على دعمه وتشجيعه ورعايته لهذه المبادرة، مشيدا بدور أمين المؤسسة، معربا عن أمله في أن تساهم مخرجات المبادرة في خدمة التنمية في المملكة.
من جانبه، أكد أمين عام مؤسسة مسك الخيرية بدر العساكر لـ«عكاظ» استعداد المؤسسة لأي شراكة مع أي قطاع تحقق خدمة الوطن، مبينا أن أي مبادرة في مسك وبتوجيه من الأمير محمد بن سلمان هي حق مشروع للجميع وبالتالي ليس هناك حقوق محفوظة، لافتا إلى سعي مسك لبناء الشراكات وتقديم أي خدمات تساهم في تنمية الوطن والمواطن.
وأوضح أن أي عمل يتم الاستثمار فيه من خلال مسك يكون استثمارا للوطن وتتم الاستفادة منه في أي قطاع خاص أو حكومي وغير ربحي.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية بعد أن دشنت مؤسسة (مسك الخيرية) برنامج (زمالة مسك) الذي يستهدف ابتعاث مجموعة مختارة من الطلاب والطالبات وفقاً لنهج شامل للزمالة تطبق فيه أعلى معايير التعليم المبني على التجربة والخبرات والإشراف الأكاديمي، وقد نصت الاتفاقية على أن يكون ابتعاث الطلاب والطالبات المستوفين لاشتراطات الابتعاث لدى الوزارة في أهم التخصصات ووفق قائمة الجامعات المميزة، ابتداءً من المرحلة المقبلة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
وتضمنت بنود الاتفاقية أن تقوم مؤسسة (مسك الخيرية) بتحديد التخصصات والعدد المطلوب من الطلاب والطالبات وفقاً لكل تخصص، مع تحديد المرحلة الدراسية المطلوب الابتعاث لها.
كما اتفق الجانبان على أن تقوم وزارة التعليم بقبول واعتماد قائمة المرشحين السنوية لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، واستكمال إجراءات الابتعاث، وتحديد المسار النوعي للطلاب والطالبات، والتنسيق في ذلك مع الملحقيات الثقافية لتقديم برامج تدريبية نوعية لهم أثناء فترة الدراسة في دول الابتعاث، وذلك بالتنسيق مع القائمين على برنامج (زمالة مسك).
كما تضمنت بنود الاتفاقية بين الجانبين أن يقتصر الابتعاث على المرحلة الدراسية التي تم الابتعاث من أجلها وفقاً للقرار الصادر لكل مبتعث، على أن تشارك المؤسسة في متابعة أوضاع الطلبة المبتعثين، وتوفير فرص التدريب والإرشاد لهم، بما يضمن الجودة ويحقق أهداف برنامج الابتعاث، بالإضافة إلى قيامها بالتنسيق مع جهات التوظيف في المملكة للتعريف بتخصصات الطلبة للمساعدة في إيجاد فرص وظيفية مناسبة لهم، وذلك ضمن عملها الإستراتيجي لتأهيل وتمكين شباب وشابات المملكة للحصول على أفضل التجارب المعرفية والعلمية والإبداعية.
يذكر أن (زمالة مسك) هي إحدى برامج مؤسسة (مسك الخيرية) لتحقيق إستراتيجيتها في تمكين الشباب السعودي وإكسابه المهارات الأساسية لقيادة مستقبل المملكة، وذلك من خلال توفير الفرص التعليمية على الصعيد العالمي، وصولاً إلى إمداد المؤسسات الوطنية بكفاءات من الشباب المؤهلين لتحقيق إنجازات نوعية اعتماداً على التأهيل العلمي والمعرفي، فضلاً عن امتلاك مقومات الابتكار والتميز وحس المبادرة.