خالد الفالح
خالد الفالح
-A +A
طاهر الحصري (جدة) taher_ibrahim0@
بلهجة حازمة لا تخلو من عزم ممزوج بالثقة والتفاؤل، دحض وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح أمس (الأربعاء)، التكهنات التي تناثرت أخيرا في صحف ومواقع أجنبية، ومنها جريدة «فايننشيال تايمز» البريطانية بشأن تأجيل طرح اكتتاب أرامكو، إذ أكد الوزير الفالح أن السعودية ما زالت تستهدف إجراء الطرح العام الأولي لشركة أرامكو بشقيه المحلي والدولي في عام 2018.

وأوضح خلال مشاركته في مؤتمر النفط والمال بلندن أمس، حسبما نقلت وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية، أن الطرح العام الأولي لشركة أرامكو يسير في الطريق الصحيح. ولفت إلى أن إعلان مكان الطرح سيكون في الوقت المناسب.


تصريحات الفالح المؤكدة لم تقف عند هذا الحد، بل امتدت آثارها وتداعياتها إلى خطط وإستراتيجيات الدول الكبرى، بعدما أعلنت روسيا (ثاني أكبر منتج للنفط في العالم بعد السعودية)، وفرنسا، أنهما تخططان مع أرامكو لزيادة التعاون لاستخراج النفط الصعب، وفي التكنولوجيا التي تعرف باسم التكسير الهيدروليكي، إضافة إلى توسعة مشروع التكرير المشترك لترتفع طاقته الإنتاجية بأكثر من 10%.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة توتال الفرنسية أمس: «من الممكن رفع الطاقة الإنتاجية للمشروع بالتعاون بين شركة أرامكو السعودية وتوتال للتكرير والبتروكيماويات (ساتورب) في الجبيل إلى 440 ألف برميل يوميا من خلال تعزيز الكفاءة».

وكانت شركة أرامكو قد نفت في وقت سابق ما أوردته صحيفة «فايننشيال تايمز» البريطانية بشأن الطرح الأولي العام المزمع إجراؤه العام القادم.

وقالت أرامكو في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «إن تقرير الـ(فايننشيال تايمز) عن طرح أرامكو مجرد تكهنات، وجميع الخيارات لسوق الإدراج مطروحة، وإجراءات الطرح العام في مسارها الزمني للإدراج في 2018».