-A +A
واس (الخبر)
شارك 3700 طالب وطالبة من طلاب المدارس والجامعات بالمنطقة الشرقية، في فعاليات ملتقى " نرعاك " الخامس الذي ينظمه مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية " سايتك " بعنوان" أسرة مترابطة .. مجتمع آمن"، الذي يهدف إلى تطوير الذات، وتعزيز الأمن الفكري.

وأوضح مساعد المدير العام في " سايتك " وليد الرشيد، أن الملتقى ركز في فعالياته على عقد ورش ومحاضرات للطلاب والطالبات، حيث وضع برنامجاً خاصا لهم بعنوان "المهارات الإعلامية الناقدة " لتعريفهم بوسائل الإعلام القديمة والجديدة والاستفادة منها والمنهجية السليمة للتعامل معها، و تدريبهم على تحليل الرسائل الإعلامية الناقدة، و حمايتهم من الأفكار الهدامة التي انتشرت في الآونة الأخيرة عبر وسائل الإعلام، خاصة الأفكار المتطرفة، لخداع الشباب والإيقاع بهم.


وأشار الرشيد، إلى أن الملتقى يصاحبه معرضاً يشارك فيه عدد كبير من الجهات الحكومية والخاصة لتعزز جوانب مهمة في حياة الفرد، واضعا أمام الزوار عددا من الخطوات لتعزيز الأمن الفكري المنبثق من الدين الإسلامي الحنيف ومعتقداته الصحيحة الراسخة، وتحقيق الوسطية والاعتدال.

من جهتها، أكدت مديرة البرامج التعليمية في " سايتك " عمشاء الشلوي، أن جميع أركان المعرض تقدم رسالة توعوية مهمة حيث يوضح ركن فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أهمية الأمن الفكري باعتباره من الضروريات الأمنية لحماية المكتسبات وتحقيق التلاحم والوحدة في المنهج والغاية، فهو يستمد تعاليمه من جذور العقيدة ومن ثوابتها وهو المدخل الحقيقي للإبداع والتطور والنمو لحضارة المجتمع وثقافته، وبتحقيق الأمن الفكري يتوفر للمجتمع بشكل عام الحماية وخاصة الشباب إذ يقيهم مما يرد عليهم من أفكار هدامة، حيث استخدم في المعرض شاشات العرض لبيان نعمة الأمن والأمان التي يتم بتحقيقها عمارة المساجد وإقامة الصلوات وحفظ الأعراض وانتشار الخير وإقامة الحدود وتطبيق الشريعة وتوحيد الكلمة.

فيما عرض جناح الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي " إدارة الأمن الفكري بالمسجد الحرام "، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، والبرنامج الوقائي الوطني فطن، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والقوات الجوية الملكية السعودية ممثلة بـ قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالقطاع الشرقي، ومستشفى القوات المسلحة بقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران، وجناح الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جوانباً مهمة في تعزيز الوحدة الوطنية وحماية النسيج المجتمعي من خلال ترسيخ قيم التنوع والتعايش والتلاحم الوطني.