-A +A
جمال الدوبحي (كوالالمبور) dobahi@

يجمع متخصصون في شؤون التنظيمات الإرهابية أن هذه الجماعات المتطرفة مهما بلغت ذروة قوتها، إلا أنها تتضاءل وتتشرذم وتنحصر إذا تم مواجهتها باستراتيجية شاملة متكاملة، ومحاربة فعالة للإرهاب، فإنها حتما ستفقد سيطرتها على مناطق انتشارها مستشهدين بما أسفرت عنها جهود التحالف الدولي في توجيه ضربات موجعة لـ داعش.

وفي هذا يقول المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال): مع استمرار تقلص الأرض التي تسيطر عليها داعش في سوريا والعراق خلال الأشهر الماضية، ضاقت مساحات استمرار التنظيم بشكله الحالي لتؤكد قرب نهايته، وانطفاء حرائق إرهابه التي دمرت مناطق في سوريا والعراق، وامتدت على شكل حوادث مؤلمة لعدة دول، وفيما يلي أبرز مؤشرات النهاية:

1) نجاح الحملة العسكرية للتحالف الدولي ضد داعش في الحاق الضرر العسكري البالغ بالتنظيم.

2) عجز تنظيم داعش في دفع رواتب عناصره بعد سنوات قليلة من الثراء الفاحش بالنسبة لتنظيم إرهابي.

3) انهيار متزايد لقوة التنظيم وانتشاره على مواقع التواصل الاجتماعي مع إغلاق آلاف الحسابات العائده لعناصره ومؤيديه.

4) القضاء على أبرز قادة نشاطات الدعاية والتمويل لتنظيم داعش.

5) تراجع أعداد العناصر الاجنبية المنظمة لداعش حيث انخفضت الاعداد من 2000 عنصر جديد منظم شهريا إلى 200.