-A +A
رغم الدعم السخي الذي حصلت عليه الأمم المتحدة من الأطراف الدولية والمانحة، إلا أنها لم تستطع تغطية فشلها الذريع في اليمن سياسيا وإنسانيا، إذ لا يزال سكرتيرها العام أنطونيو غوتيريس ماضياً في غيه، متمسكاً بنهجه الخاطئ في التعاطي مع الأزمة، فهو يصر على أن يرسل مبعوثيه للتنسيق مع الميليشيات الانقلابية وتقديم الدعم والمساندة لها، خصوصاً بعدما فاحت رائحة الصفقات المشبوهة المتعلقة بتمرير الأموال للحوثيين لتمويل صناعة الألغام والمتفجرات، وتعزيز السوق السوداء بالمواد الغذائية والصحية والإغاثية.. غوتيريس الذي تولى مهمات منصبه قبل نحو 10 أشهر، أخفق كما لم يخفق أحد من قبله، ولا نظن أن يخفق أحد من بعده، فلا أحد يتذكر له نجاحا واحدا في أية قضية من القضايا الساخنة على الساحة الإقليمية والدولية.

وإذا كان الوضع كذلك، فإنه لم يعد بد من المناداة على المجتمع الدولي بأعلى صوت لإسقاط هذا السكرتير الفاشل.. ليسقط غوتيريس.